قال أديب وكاتب سياسي: أن "اوغاد اليمن (الشمال) يتمادون في الاضرار بمصالح الجنوبيين من الوحدة بانتهاجهم سياسة اخضاع القلة للكثرة بادعاء اصالة الجينات العربية والحق التاريخي والجغرافي الاصيل في ضم الجنوب (الفرع) وشعبه الهجين"
وقال الكاتب "شهاب الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
وقالوا وحدة
كلما تغنى احدهم بمحاسن الوحدة لا ينسى هذه العبارة: (لو لم يكن للوحدة محاسن سوى حقن دماء الجنوبيين لكفت).
هذه الفرية السخيفة يسقطونها عادةً كلما مررنا بمحطة من صراعات الرفاق الدموية في الجنوب، "وكأننا كنا نتقاتل كل خميس وجمعة"، متناسين بذلك حروبهم على الجنوب بإسم الوحدة وجرائم إرهاب الوحدويين بحق الجنوب واهله ، التي تفوق ضحايا انقلاباتنا وصراعاتنا اضعاف واضعاف.
يتمادى اوغاد اليمن (الشمال) في الاضرار بمصالح الجنوبيين من الوحدة بانتهاجهم سياسة اخضاع القلة للكثرة بادعاء اصالة الجينات العربية والحق التاريخي والجغرافي الاصيل في ضم الجنوب (الفرع) وشعبه الهجين من الصومال والهنود بلا حياء وبكل مافي العنصرية من فرز بغيض وتمايز كريه وتعالي قبيح .
انظر التساؤلات ادناه لتعرف مدى تكالبهم وتخادمهم؟؟
-لماذا لانرى السيارات المفخخة في اليمن الشقيق ولماذا كل ضحايا المفخخات من الجنوبيين رغم ان عدد اليمانية في بعض المدن الجنوبيية اكثر من الجنوبيين ؟.
-لماذا يدّعون الخلاف العقائدي والمذهبي مع الحوثيين، ولا يفتون بجواز قتالهم كونه جهادا في سبيل الله ولإعلاء كلمة الدين كما افتوا بتكفير الجنوبيين وجواز قتالهم ؟.
-لماذا لم يقاتل اليمانية (لم يقاتل يمني واحد) في صف المقاومة الجنوبية لصد الغزو الحوفاشي على الجنوب؟.
-لماذا لم يفجر الارهابيين مفخخة واحدة او انتحاري واحد بين حشود مليشيات الحوثي اثناء غزوها واحتلالها عدن وابين وشبوة ؟.