الجزيرة والعربية قناتا الفتنة والدم !

تثبت قناة الجزيرة القطرية الإخوانية مرة بعد مرة وفي كل الساحات العربية بأنها ليست وسيلة إعلامية بل أداة فتنة وتحريض على القتل والاقتتال الداخلي.

* قناة الجزيرة هي من حرضت وتحرض اليوم على الجيش المصري, وعلى اقتحام ثكناته واتهام قيادته بالخيانة العظمى على خلفية إسقاط شعب مصر العظيم للرئيس الإخواني محمد مرسي, وبهدف استعادة الإخوان للسلطة ولو على بحر من الدماء.

لقد سمعت بنفسي أصوات ممن تسميهم الجزيرة "بشهود العيان" وهي تطالب بسحل الفريق السيسي في الشوارع واقتحام الثكنات ومقرات المحافظات ومراكز الشرطة, مدعية أن انقسامات واسعة حدثت في صفوف الجيش وفي صفوف الحرس الجمهوري تحديداً.

وعندما وجدت الجزيرة الإخبارية - وليس الجزيرة مباشر - عصر الجمعة الماضية وهي مركزة عدساتها طوال الوقت على ميدان رابعة, أدركت أنها تبيت أمراً خطيراً ودموياً للمشهد المصري بكاملة.

وبالفعل لم يمض وقت طويل حتى تبين أن هذا الأمر المدبر بليل من الجزيرة والقائمين عليها هو ظهور المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع, الذي لم ينه خطابه المتروس بالعنف اللفظي والتحريض على المواجهة حتى تفجر صراع عنيف في شوارع القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى, كان من أكثر أيام العنف دموية في تاريخ ثورة 25يناير.

لقد سقط مساء الجمعة الماضية أكثر من 37 شهيداً وقرابة 1000 جريح من أبناء مصر في حرب (الآلاف ضد الآلاف) وفي مشهد رعب حقيقي للإخوان ومرشدهم العام ولوسائل إعلامهم التحريضية حق السبق في اختراع هذا النوع من الحروب الداخلية المباشرة التي تجري كلها أمام عدسات التلفزيون -مباشرة وعلى الهواء- وبشحن وتشيع متواصل من خلف الكواليس الفضائية.

لقد كشفت الأحداث الأخيرة التي تابعها العالم كله مباشرة أن قناة الجزيرة الإخبارية فضلا عن قناة العربية وغيرهما من قنوات الفتنة كان لها نصيب الأسد في سفك ذلك الدم المصري الغزير والعزيز الذي سفك مساء الجمعة الماضي.

هكذا هو دور قناتي الجزيرة والعربية في سورية وفي أكثر من ساحة عربية ما يجعل أدق وصف لهما هو فضائيتا "الدم والجريمة" والحروب الطائفية وسفك الدماء العربية في كل مكان.

الإخوان وأمريكا

-----

على الإخوان أن يثبتوا أنهم يستطيعون أن يقولوا "لا " للإدارة الأمريكية ولو لمرة واحدة....

لن نذهب بعيداً إلى مصر, ولكن عليهم فقط أن يفرجوا عن زميلنا المعتقل منذ 4سنوات عبد الإله حيدر شايع

إذا عملوا.. فسنقول لهم شكراً وكثر الله خير وطنيتكم وإسلامكم !

*تغريدة

----

كل ثائر ليست فلسطين المحتلة جزءاً من همه الشخصي في الحرية "دعي حرية" ولا علاقة له بها.

* الكاتب اليمني محمد المقالح