الحياة اللندنية : تعذر الاتفاق في مؤتمر الحوار فأرجئت قضيتا الجنوب وصعدة إلى المرحلة الأخيرة

2013-07-09 12:53
الحياة اللندنية : تعذر الاتفاق في مؤتمر الحوار فأرجئت قضيتا الجنوب وصعدة إلى المرحلة الأخيرة
شبوة برس - متابعات صنعاء

اختتمت المرحلة الأولى من مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله في 18آذار (مارس) الماضي وأصدر المتحاورون بياناً مطولاً خلا من أي قرار يحدد بنية الدولة أو أي اقتراح لتسوية قضيتي الجنوب وصعدة، مرجئاً البت فيهما إلى المرحلة الثانية المقرر أن تبدأ بعد رمضان.

وأكد البيان» أن فرق الحوار التسعة توصلت إلى نتائج ايجابية، على رغم كل التباينات والاختلافات ووصلت إلى منتصف الطريق، منهية المرحلة التشخيصية ومدشنة أهم مراحل الحوار التي ستؤسس معالم اليمن الجديد».

إلى ذلك، أمر الرئيس عبد ربه منصور هادي الحكومة بتنفيذ «النقاط العشرين» التي كانت اللجنة التحضيرية للحوار اقترحت تنفيذها لطمأنة الشارع في جنوب اليمن وجماعة الحوثي التي تسيطر على صعدة، ومن أهمها تقديم الاعتذار عن حرب صيف 1994، وحروب صعدة الست، بالإضافة إلى إعادة العسكريين المسرحين والمدنيين إلى وظائفهم وتعويضهم.

كما أمر هادي الحكومة بتنفيذ النقاط الـ11 التي طالب بها فريق الحوار المعني بالقضية الجنوبية، بناء على رسالته التي تلاها خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الإرياني.

وطلب هادي في رسالته بسرعة تنفيذ ما لم يتم تنفيذه من تلك النقاط «على أن تتولى الحكومة البحث عن التمويل الكافي للاستحقاقات المترتبة على التنفيذ، وذلك عملاً بما ورد في الفقرة 27 من الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية».

وفي سياق آخر، هيمنت الأحداث التي تجري في مصر على المشهد السياسي في اليمن خلال الأيام الأخيرة، بين مؤيد لجماعة «الإخوان» يطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم ومعارض يؤكد تضامنه مع مطالب جموع المصريين ويدعم الإجراءات التي اتخذها الجيش المصري.

ونفذ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، أمس وقفتين تضامنيتين منفصلتين، الأولى شارك فيها ممثلو التيارات الإسلامية في الحوار(الإخوان والسلفيون) دعماً لأنصار مرسي، والثانية شارك فيها ممثلو باقي القوى تأييداً لمطالب الشعب والجيش.