ماحدث في حالمين هو خطأ، ومدان من الجميع، وحتى المجلس الانتقالي الجنوبي أدان الطريقة التي تمت فيها قتل (ماجد رشدة) من قبل أفراد ينتمون إلى اللواء الخامس دعم وإسناد التابع لقوات الحزام الأمني.
خلونا صريحين شوي، (ماجد رشدة) لم يقتل وهو بالمحراب يصلي، بل هو مطلوب أمني بأمر قبض قهري، والأمر القهري يجب أن يقبض عليه أكان ميت أو حي، وأرتكب جريمة قتل لمرافق القائد النوبي وإصابة أربعة جنود، كما إنه شكل عصابات مسلحة خارجة عن القانون وكل تحركاته كانت مشبوهة تزعزع الإمن والإستقرار في حالمين بردفان.
وعلى الرغم من ذلك رفضنا طريقة قتله، وكنا أول من نشر أخباره وأردناها أن توصل إلى الرئيس الزبيدي كي تتحقق العدالة سواء كانت له أو عليه، ولكي نمنع تكرار مثل هذه الأعمال، وهاهي قد وصلت إلى الرئيس الزبيدي وقد شكل لجنة للتحقيق وستتحقق العدالة بالطرق الصحيحة والقانونية.
لكن ما نشاهده اليوم مع الأسف ليس بحث عن العدالة، وإنما أعمال فوضى تزعزع الإستقرار في ردفان والجنوب ومن ينفذها سمك ميت ينجرف مع التيار، لخدمة الإخوان والحوثي وهم ربما لايعلمون.
مجموعة من المزعبقين الانتهازيين والعاطفيين السذج، يروجون لقصص وفبركات تستهدف الجنوب وقواته المسلحة البطلة، هؤلاء أخطر من الاعداء الواضحين، كيف تسمحون لمجاميع جهلة يسيئون لأبطال اللواء الخامس دعم وإسناد وهم أبنائكم الذين ضحوا بأرواحهم في جبهة أبين، وإلى اليوم يضحون بأرواحهم في جبهة كرش دفاعاً عن كرامتكم.
نحن مع تحقيق العدالة في قضية (رشده) لكن وليعلم الجميع أن القوات المسلحة الجنوبية خط أحمر، وفوق الجميع، ومن يعاديهم فهو عدو لنا جميعاً، وعدو لشعب الجنوب.
*- عادل المدوري