كشفت تقارير صحفية إن المجلس الرئاسي يمر بوضع حرج جداً، بسبب الخلافات التي تعصف به، ووصلت ذروتها بسبب تصارع المشاريع بداخله بين نوابه.
ولعل ما يطفوا على السطح اليوم تصاعد المطالب بتطبيق إتفاق الرياض ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وكذلك تسليم الجوف للمحافظ الجديد وترتيب الأوضاع العسكرية في تعز.
بالإضافة إلى الفساد الكبير في الحكومة وتدهور الأوضاع المعيشية للناس وإستمرار انقطاع الرواتب، وإنعدام الخدمات والتدهور المستمر لصرف العملة المحلية، وتمنع المحافظات الشمالية عن توريد الموارد إلى البنك وحسم ملف الحرب، إما الذهاب إلى السلام أو مواجهة الحوثي الذي يهدد وجود الحكومة خصوصاً في الفترة الأخيرة بعد إستهداف مقدراتها الإقتصادية.