التجنيد على أسس دينية أو حزبية أو مناطقية أو قبلية يشكل كارثة على الوطن عاجلا أم آجلا !
للأسف أننا لا نستفيد من دروس الماضي ومنها درس التجنيد على أساس حزبي ومناطقي وقبلي والذي أدى بنا إلى الكثير من المآسي في الجمهورية العربية اليمنية وفي الجنوب قبل الوحدة ، وظل مستمر بعد الوحدة وأضيف إليه التجنيد على أساس ديني مما أدى إلى العديد من الحروب مع الحوثيين ومع الجنوب ، وكذا بين الحوثيين والسلفيين والذين تقهقروا من دماج إلى الفيوش في لحج ، ولكن مع ذلك لا زلنا مستمرين على ذلك النهج بالرغم أنا متأكدين أنه لن يقودنا إلا إلى الكارثة ، وأنه لن يفيدنا في تحرير صنعاء من الحوثيين ، وأكبر دليل على استمرارنا في ذلك النهج الخطأ أنشأ قوات درع الوطن السلفية حديثا . إن النهج الصحيح للتجنيد هو أن يكون التجنيد على أساس وطني بحت لا على أساس ديني أو حزبي أو مناطقي أو قبلي .
*- سالم صالح بن هارون