انتقادات الاخ اللواء احمد سعيد بن بريك تعكس مرونة قيادة المجلس وقابليتها لتعدّد الأصوات في إطار النقد الهادف للمراجعة والتصحيح وان الحراك داخل المجلس ظاهرة صحية للتجديد ولا يمكن أخذها خارج ذلك السياق كما يحاول توظيفها اعلام "مدري _ياخي" ووضعها في سياقاتهم ، فنقده اشار الى تحديات واختلالات في الأداء السياسي والتنظيمي للمجلس بما في ذلك الارتجال وغياب التخطيط والهيكلة العشوائية ولم ينطلق نقده من تضاد مع رؤية المجلس واهدافه واكّد أنّ نقده للانتقالي الجنوبي لا يمس جوهر المشروع ومكانته مؤكّدا أنّه “رغم تلك التحديات الحقيقية لا يزال المجلس الانتقالي الإطار السياسي الجامع لأبناء الجنوب من مختلف توجهاتهم ومكوناتهم وهو الكيان الذي يحظى بثقة الغالبية الشعبية باعتباره الحامل السياسي للمشروع الجنوبي نحو استعادة الدولة"
الثابت ان المجلس الانتقالي يتمتع بقوة تنظيمية وحضور شعبي وعسكري وأمني على الأرض في مناطق الجنوب كما يتمتع بقبول دبلوماسي وحضور اقليمي ودولي وبتمثيل قوي ضمن مؤسسات السلطة اليمنية المعترف بها دوليا وهذا لم ياتِ صدفة عشوائية او إحسان بل بجهد سياسي ودبلوماسي منظم محلي واقليمي ودولي واي نقد داخل الانتقالي الجنوبي سواء من اللواء احمد سعيد او غيره انما يعكس رغبة في تحسين الأداء وتجاوز التحديات وليس كما يريد له البعض أنها صراع كراسي ستصل بالانتقالي لتغيير أهدافه كما يتمنون
أن النقد والتقييم يجب أن يعزز قدرة المجلس على تحقيق أهدافه الوطنية فالجنوب قضية وطن وإجماع وان تأزمت الظروف
24 مايو 2025م