الجنرال الجماعي يحول مستشفى شبوة المركزي الى معسكر خاص لحراسة منزله

 حكاية وطــــن حوله اللصوص الى معسكر كبير ومزرعة للنهب

خلال 23 سنة من عمر الوحدة اليمنية لم تبني الحكومة اي مستشفى مركزي بالمحافظات الجنوبية او ما يسمى سابقآ بالشطر الجنوبي على غرار السجون المركزية والمعسكرات التي تم بنائها في هذه المحافظات خلال عمر الوحدة.

بإستثناء مستشفى مركزي واحد في محافظة شبــــوة وضعت اول لبنة لــ بنائه قبل اكثر من 15 سنة ولغاية اليوم لم ينتهي العمل فيه.

لم يكتفي الجنرال محمد الجماعي قائد المحور الأوسط في شبوة بسرقة مخصصات شبوة من شركات النفط والغاز والأتاوات التي يفرضها على الشركات مقابل الحماية من جنوده الذين تأتي مرتباتهم من الخزينة العامة .

بل أمتدت اليد التي اعتادت النهب والهبر الى المرفق الصحي الوحيد في الجنوب الذي وعدت بانجازه حكومة الوحدة كهدية لمحافظة شبوة .

والعجيب في الأمر انه تم تحويل المستشفى الذي لم يكتمل العمل ويسير بأقل من سرعة السلحفاة الى ثكنة عسكرية كبرى ويوجد فيه تجمع كبير للمدرعات والمصفحات والاطقم العسكرية وعشرات الضباط والافراد.

لقد تم اختيار المستشفى للتجمع العسكري بسبب قرب موقعه من منزل الجنرال السنحاني محمد الجماعي قائد محور شبوة وذلك لحمايته رغم وجود منزل الجنرال بالقرب من اكبر نقطة عسكرية على مشارف مدينة عتق من الجهة الجنوبية الشرقية وتوجد بها دبابات ومدافع على الهضبة المطلة على النقطة والمنزل .