الحوار الجنوبي آخر مسمار في نعش المكونات الكرتونية

ها نحن اليوم وبقيادة “المجلس الانتقالي” برئاسة الرئيس / عيدروس قاسم الزبيدي القائد الاعلى “للقوات المسلحة الجنوبية” والذي أوضح سابقاً وقال أننا ومنذ البداية اعربنا أن القضية هي “قضية الجنوبييين” دون استثناء ورغبتنا قد حددناها أننا مع أستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ونرى اليوم الرئيس عيدروس يجمع الجنوبيين باطيافهم من المهرة إلى باب المندب من أجل توحيد كلمة الجنوبيين نحو استعادة الدولة الجنوبية.

يوم 4 مايو يوماً من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا ، فصراخ الاحتلال وأداته يطربنا، صراخهم وفي كل القنوات قد بلغ عنان السماء لأنه سيكون غداً آخر مسمار في نعش أدواتهم الرخيصة ومكوناتهم الاهلامية” فالبحر لن يقبل الجيف, سبحان الله خروج مكوناتهم أدواتهم كخروج الجيف والميته من البحر فهل صحيح الجنوب العربي مثل البحر لن يقبل الجيف ..؟!

4 مايو 2023 م يوم ستشهد الجنوب من المهرة إلى باب المندب حدث تاريخي جنوبي خالص، بجد ستشهد العاصمة عدن اللقاء التشاوري والحوار الجنوبي الجنوبي والذي يفضي إلى تطلعات الشعب الجنوبي الصامد والتواق للحرية نحو أستعادة دولة الجنوب دولة العدل والمساواة بين الشعب الجنوبي .

لقدأدرك شعب الجنوب ثمن الحرية ونهض ضد الاحتلال البغيض “الكاتم على انفاسه” ردحاً من الزمن ، حيث عاش خلالها شعب الجنوب في القهر والطغيان ونهب الثروة ، ها نحن نلتمس ثمار التضحية على الأرض بوتوحيد الجنوبيين على كلمة” لأستكمال أستعادة الدولة الجنوبيةعلى على حدودها السابقة قبل عام 1990دولة ذات سيادة” بجد ستعود براميل الشيجة أن غداً لناظره قريب بإذن الله .

*- عمر بلعيد