عمرو علي سالم البيض على أسوار المنزل
أثار موضوع ملكية المنزل الذي سكنه "علي سالم البيض" بعد أحداث يناير 1986م واحتله مجرم الحرب الهالك "عبدالله بن حسين الأحمر" بعد حرب العدوان اليمني على الجنوب 1994 لغطا كبيرا في مواقع التواصل الإجتماعي وكل ما كتب أو نشر عنه يجافي الحقيقة.
محرر "شبوة برس" تواصل مع الأستاذ " فواز حسين هادي عوض العولقي" المقيم بكندا وهو نجل القامة المالية والمصرفية الكبيرة في فترة ما قبل الإستقلال المرحوم "حسين هادي عوض المدحجي العولقي" ليستجلي منه الحقيقة.. مع أن معلومات محرر "شبوة برس" تخمن أن نجل المدحجي (فواز) لديه العلم اليقين حول ملكية المنزل كون فواز وأبيه "المدحجي" رحمه الله من ساكني معاشيق الأساسيين قبل الاستقلال.
وقد أفاد الأستاذ "فواز حسين هادي عوض المدحجي" على تساؤل "شبوة برس" بالرد التالي ننشره كما تلقيناه دون تدخل أو تعديل في صياغته إلتزاما بالموضوعية وجاء الرد كما يلي: أولا وقبل كل شيء نقول للكاذب فتحي بن بلوو (ازرق) انه ممكن ان يعرّف على بيوت وأطيان ومعالم القريه في (إمبلاد) وليس بعدن، فهو لايعرف حقيقة تاريخها وانما دخيل عليها!!!!
ثانيا: ان مايسمى بمنزل البيض هو ليس في معاشيق وانما بقمة جبل خليج حقات!
ثالثاً: ان ملكية مايسمى بيت البيض هو ليس ملكية شخصيه او لعائله وانما هو بني وأنسكن بملكيه كامله مدونه لـ "بنك باركليز" البريطاني وكان سكن لمديره، وعند خروجهم من عدن وقبل أن يغادروها كان والدي "حسين هادي عوض" رحمة الله عليه، حينها رئيساً لمؤسسة النقد للجنوب العربي، وهو من قام بشراءه ودفع مستحقاتهم لبناية البنك بشارع أروى والمنزل المذكور، وانتقال الملكية كامله الى مؤسسة النقد للجنوب العربي، وكله مدون ومسجل رسمياً... وقام بعدها عبدالفتاح اسماعيل بصرفه لجماعة الجبهة الشعبية لتحرير ظفار، وبعدها بصرفه لجماعة الجبهة الوطنية (دحابيش الشمال)، وتم اخراجهم حتى استولى عليه علي سالم البيض بعد احداث ٨٦م وتملكه قبل الوحدة.
اما منطقة معاشيق فالاسم الاصلي له (رأس مرشق) وهو ينقسم لفرعين، الفرع السفلي الذي فيه بيت "وديع حسن علي" طيب الله ثراه، وهو يشرف على خليج حقات وابو الوادي،،،.
والعلوي الذي فيه المناره اللايت هاوس فهناك يوجد فلتين كبيرتين جدا متلاصقات وبينهم سور وباب، واحده للمالك رجل الأعمال الفرنسي السابق "انتوني بس"، والثانية للمرحوم والدي "حسين هادي عوض العولقي”.
وهناك بيوت أخرى، ومنازل صغيره أخرى مثل بيوت ريمي المركبة لاشخاص وملاك آخرين.
لهذا لزم الشرح لكثرة الفتاوي لاشخاص من خارج عدن ويفتوا بتاريخها دون علم.
لدينا جميع الأوراق الثبوتيه الاصليه لبيتنا، وخمسة أوامر من الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (عفاش) الذي تثبت ملكيتنا.