علق باحث وكاتب سياسي على مشاركة "احمد الصالح" في مساحة منير الماوري أمس وقال فيها إن (اغلب) المستفيدين من خدمات مستشفى عدن العام هم من أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة عبدالملك الحوثي.
وقال الأستاذ "سعيد بكران" ظلت عبارة الاستاذ الصالح ترن في أذني
واعتقد ان كثيرين ممن حضروا المساحة سمعوها, لكنها خلقت مجموعة من التساؤلات عن "أخلاقية حرمان ابناء عدن من مربع اغلبية المستفيدين والمستشفى يقع في مدينتهم ويحمل اسمها"
وقال “بكران” في تغريدات رصدها محرر “شبوة برس” على تويتر: إن منح مقدار أغلبية المستفيدين للمناطق التي تخضع لسلطة أخرى ولن نقول للمناطق التي ارسلت ومازالت ترسل المقاتلين لتوزيع الحرب على اغلبية الناس في عدن ومنشئاتها الصحية.
وقال: "انا لست ضد تقديم الخدمات الطبية لكل المحتاجين لها دون تمييز فهذه خدمات انسانية", لكني في الوقت ذاته أتساءل أليس من غير الاخلاقي حرمان أبناء عدن من الأفضلية والأغلبية وهم يحتاجون للرعاية الطبية المجانية بعد كل ماعاشته مدينتهم من تخريب وتدمير لكل شي فيها ؟
وأضاف: "لماذا لا يتم وضع نسبة لعدن وأبنائها أولاً والمستشفى في مدينتهم ثم تمنح باقي المناطق نسب حسب قربها الجغرافي واحتياجها؟".
لماذا يصبح المحتاجين من أبناء عدن للرعاية الطبية المجانية التي يقدمها المستشفى بدعم سعودي كريم وسخي يستحق التقدير (هم الأقلية) بينما (الأغلبية) للقادمين من مناطق سيطرة عبدالملك الحوثي ؟
وتساءل “بكران”: "هل تقع مسؤلية تنظيم هذه المسألة على سلطة عدن ممثلة بمحافظها؟ أم على المجلس الانتقالي؟"
وإذا كانت كلمة (اغلب) غير مقصودة من الاستاذ احمد الصالح
فهل يمكن لإدارة المستشفى نشر احصائيات للمستفيدين من ابناء عدن ونسبتهم لجميع المناطق وخاصة مناطق سيطرة الحوثيين ؟؟