بعد ستة أشهر من التقطعات المتبادلة بين قبيلتي نهد وآل جابر بسبب نهب قاطرة تعلم لدى شركة نفطية
فقد جرى في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون محافظة حضرموت اليوم الاتفاق على إنهاء الخلاف والتقطعات بين قبيلة نهد وقبيلة ال جابر الذي استمر ستة أشهر على خلفية نهب قاطرة تعمل في شركة نفطية تعود ملكيتها لأحد أفراد القبائل.
وفي اللقاء الذي حضره قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد عبدالله الصوملي وشخصيات اجتماعية واعيان ومشايخ القبيلتين أشاد اللواء الصوملي بتجاوب وتعاون أبناء حضرموت من أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلام والعمل مع قيادة المنطقة في ترسيخ دعائم والمحبة والوئام بين كل أبناء حضرموت.. مؤكدا أن ثقافة التقطع والنهب وزرع الفتن والخروج عن النظام و القانون ليست من أخلاق أبناء حضرموت الحضارة والثقافة والعلم.
وأشار قائد المنطقة العسكرية الأولى إلى دور أبناء حضرموت في نشر الإسلام وثقافة التسامح والوسطية والاعتدال من أصقاع العالم وأن أي عادات سيئة تسيء إلى ثقافة المجتمع المبنية على المحبة والتسامح والإخاء ونبذ ما يعكر صفو الحياة والسكينة العامة وعدم السماح للعابثين لبث روح الفتنة والكراهية.
وشدد الصوملي على أهمية التصدي بحزم لكل المظاهر السلبية وقطع الطريق وعدم التساهل مع مرتكبيها نظرا لخطورة تداعياتها الأمنية.
من جانبهم أكد مشايخ واعيان ووجهاء الجانبين التزامهم بمنطوق الاتفاق وإنهاء الخلاف والتقطعات وعودة القاطرة المنهوبة، مثمنين الجهود التي تبذلها الدولة وقيادة المنطقة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتنمية أوضاع المديريات ورفض النزاعات وتذليل الصعوبات.