تتسارع الاحداث مابعد ٢٠١٥ بشكل كبير ولكن ستظل مرحلة الحراك ومواجهة الغزو اليمني وفترة نضاله من أهم مراحل الثورة الجنوبيه التي تستحق التذكير للجميع بأن هناك من المناضلين ممن واجهو الآله العسكرية والنظام السابق في أوج قوته مقدمين كوكبه من الشهداء الجرحى وهناك ممن واصل مسيرة النضال أيمانآ منهم بعدالة قضينا بدون اي أملاءات او اجندات لهذه تعد الفتره السابقه من مسيرة الحراك زاخره بالمواقف المشرفه والشجاعه في أصعب المراحل لهذا تستحق منا الذكر وتسليط الضوء ومعرفة من به صمم لن هناك ممن واجهوا الكثير من أشكال التنكيل التعذيب والتهديد التصفيات من أجل هذا الأرض وأهلها في سبيل تحقيق أهدافنا المشروع....
وعلى سبيل المثال رأينا بالأمس إشهار حلف قبائل وأبناء شبوه في أحدى القاعات بحضور مجاميع مع كل احترامنا لمن حضرو وشاركوا هذا الأشهار..
ولكن ألا يعلم الاخوه بأن هناك ممن نذر نفسه وحياته للخطر من أجل اعلان هذا الحلف في شهر ديسمبر من عام ٢٠١٣ وتعتبر هذه الفتره من أصعب الظروف وتشكل منعطف خطيرا للحراك الثورة الجنوبيه متحدييين النظام السابق وفي لحظه من الزمن أدركوا هؤلاء الابطال بأهمية أعلان الكيان وأن يكون بقلب مدينه عتق وفي وسط أزير الرصاص تقدم هؤلاء وبقيادة القائد "عبدالعزيز الجفري" رئيسآ للحلف بمشاركة وعضوية العديد من ابرز الشخصيات بمجرد الإعلان وأشهاره توالت عمليات والاعتقالات التهديدات والتصفيات ولكن هذا لم يثني هؤلاء الابطال الأوفياء بتراجع عن مشروعهم الوطني ومستعدين تقديم أرواحهم رخيصه في سبيل تحقيق أهداف الشعب الجنوبي
قد لا يعلم البعض ان هذا الكيان الشبواني يعد اول كيان يحمل مشروع جنوبي على مستوى شبوه خاصه ويضم عدد من ابرز المشايخ أعيان شبوه من مختلف المديريات وأيضا والثاني على مستوى الجنوب عامه متزامنآ مع اعلان الهبة الحضرميه
بمجرد الإعلان والاشهار الحلف استشهد ٥ من الابطال خلال مواجهه مع اجهزه النظام السابق فهل إشهار ٢٠٢٣ مماثلا للظروف اعلان ٢٠١٣..
هي تلك المواقف الشجاعه نجدها من المؤسس للحلف وهو الأخ المناضل "عبدالعزيز الجفري" ومن كانوا معه قله من القيادات في هذا الكيان فلا يمكن المقارنه باليوم من كان يعقد اجتماعات الحلف في الصحراء وتارة في قرى بأطراف عتق او مديرية الصعيد وبسريه بعيدآ عن أنظار الامن واجهزته يدل على إيمانه المطلق بعداله قضيته
شتان بين الموقفين من قاعه مكيفه وبين صحراء وهذا فقط جزء يسيير من مواقف هذا الرجل وفي عدن حاضرا في معركه التصدي للمشروع الفارسي وأيضا موقفه المشرف في مواجهه للمليشات في عقان مع زملائه تعتبر هذا المواجهه أولى المعارك للمقاومه الجنوبية وصولآ بيحان وتحديدا في صحراء الصفراء في أطراف بيحان وعتق.
فهل يدرك الاخوه بان فقدت قيادة الحلف اكثر من ٤٥٠ من بين شهيد ومصاب وأسير خلال فتره التأسيس إلى منتصف عام ٢١٠٥
انها مسيره حافله بالمواقف فلا يمكن مقارنه الأمس باليوم فجيب لا ننسى ممن كانوا في مقدمه الصفوف او إنكار جهودهم في تأسيس الحلف كجز بسيط وعرفنآ ووفاء" لهؤلاء الابطال الأوفياء
*- بقلم / أحمد حسين السليماني (الغشمي)