استقبل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي مساء الجمعة، موظفي منظمة الأمم المتحدة المحررين من تنظيم القاعدة الإرهابي بمحافظة أبين.
وشارك في اللقاء المنسق المُقيم للأمم المتحدة، ديفيد جرسلي، ومدير أمن الأمم المتحدة سينيو كوفي، وكبير المستشارين الأمنيين، ورئيس خلية إدارة الأزمة بالأمم المتحدة السيد عمر النشرتي.
وهنأ الزُبيدي، الموظفين الأممين المحررين، بعد سنة ونصف من الاختطاف على أيدي التنظيم الإرهابي، مثمنا جهود التحالف العربي ومكتب الأمم المتحدة، مؤكدا أن تحريرهم يعكس الواجب، والمسؤولية الأخلاقية، والإنسانية، والوطنية، تقديرا للدور الإنساني للموظفين المختطفين في بلادنا.
وعبر عن دعمه ومساندته جهود الأمم المتحدة في الجانبين السياسي والإنساني، ودعم كل ما من شأنه تسهيل مهام المنظمات الدولية العاملة في بلادنا لأداء دورها الحيوي.
من جهته، نقل المنسق القيم للأمم المتحدة عن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، والموظفين المحررين، الشكر الجزيل للزُبيدي على جهوده لتخليصهم من الاختطاف، مشددا على أنه كان سببا في عودة الموظفين إلى أسرهم سالمين.
وعبر عن حرص الأمم المتحدة على بذل المزيد من الجهود ومضاعفة مساعداتها للمحتاجين في مختلف أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن هذه العملية تمثل أفضل بداية لتعاون أكبر بين الأمم المتحدة والمجلس في المستقبل.
وتوجه جرسلي بأحر التعازي للزُبيدي في استشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، مشيرا إلى أنه كان من القادة المشهود لهم في مكافحة الإرهاب.
وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم الجمعة إطلاق سراح خمسة من أفراد الأمن التابعين لها بعد خطفهم في اليمن قبل 18 شهرا.