من المهانة والمذلة لشعب الجنوب العربي الحر أن يحكمه صعلوكان مشردان

من أحقر وأوطأ من داست أقدامهم النجسة تراب عدن الطاهر وبعض أراضي الجنوب الحقيران المشردان بلا كرامة "اللعين والضال" نازحان من أرض لم تعرف الكرامة بل عرفت على مدى ألف عام الذل والمهانة والاستعباد من زيود الهضبة بل وصفهم في يوم من الأيام أحد قادة الزيود السياسيين والعسكريين في العصر الحديث الفريق "حسن عبدالله العمري" بأنهم نساء لا يستطيعون التبول من النافذة . وبالنص قالها العمري "ما قد حرمة شخة من طاقة"

محرر "شبوة برس" يوضح للقارئ أن العمري رحمه الله تعالى لم يشبه اللغالغة في تعز بالمرأة من منطلق أن المرأة شقيقة الرجل كما كرمتها الأديان السماوية وثقافات الشعوب اللا دينة وإنما وصفهم تصغيرا بالحرمة كتعبير عن الثقافة المتخلفة المنتقصة من كرامة المرأة ومكانتها كأم وأخت وإبنة وزوجة.

محرر "شبوة برس" يذّكر أحرار الجنوب أن "اللعين والضال" لم يقابلا الاحسان بإحسان ولم يقابل الترحاب بكرامة ولم يقابلا المعروف برد المعروف لمن آواهم وأكرمهم وهم مداعس الزيود في صنعاء وفي مساقط رؤوسهم بل من سوء التقدير والتدبير من قبل قادتنا في الجنوب أن جعلت المتسلط على أقدارنا يمكنهم من العبث بأموال وثروات شعب الجنوب العربي الكريم المضياف لينفقونها سرفا على أتباعهم الموزعين على فنادق الإقليم والعالم وعلى حوك المؤامرات والحرب على شعب الجنوب العربي.

كثير وفوق احتمال الرواسي ما يعانيه شعبنا من حرب إرهابية وخدمية وما يعيشه من قهر واستبداد وتجويع وتهديد وإفقار للأمن المعيشي والأمن العام وتمويل للإرهاب ودعمه على كل المستويات المادية والاعلامية وعدم إدانته من قبل اللصين بلا كرامة..

هل يتناسب كل هذا الفعل القبيح المتعدد مع كبرياء ورجولة وتضحيات شعب الجنوب العربي وأنهار الدماء المراقة في سبيل الحرية والكرامة للجنوب وشعبه الكريم.

إلى متى يا شعب الكرامة والعزة هذه المهانة المذلة.. إلى متى تتقبلون هذا القهر وهذا الإذلال من قبل أراذل البشر وأوطئهم خلقا ونذالة... إلى متى؟؟   

*- محرر "شبوة برس"