قال كاتب سياسي: "أن اصطفاف اعداء الجنوب في جبهة عومران لكسر القوات الجنوبية او اضعافها خشية تمددها شرقا الى حضرموت يؤكد أن وادي عومران هو خط الدفاع الاول عن وادي حضرموت ، ووادي حضرموت هو مؤخرة الامداد والدعم لوادي عومران".
وقال الكاتب السيد "شهاب أحمد الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وعنونه بـ "فطاحلة التحليل المفخخ" جاء نصه:
قبل ان تفوق الناس من صدمتها وفوق مابها من قهر ووجع عقب استشهاد القائد الاستثنائي الشهيد عبداللطيف السيد ومن ارتقى معه شهيدا في الحادث الاجرامي الغادر في شعاب وادي عومران ، يخرج فطاحلة التحليل المفخخ ، مفسرين ماحدث وفقا لاهوائهم ورغباتهم وتوظيفها بدناءة لايقل ضررها عن عبوات الارهابيين.
منذ انطلاق المرحلة الثانية من عملية سهام الشرق في ابين مطلع العام الجاري والعبوات الناسفة والالغام "الحوثية المموهة" تحصد ارواح شبابنا بلا هوادة في اقذر حرب استنزاف ممنهجة الامر الذي يؤكد اصطفاف اعداء الجنوب في جبهة عومران لكسر القوات الجنوبية او اضعافها خشية تمددها شرقا الى حضرموت ، ومع ذلك يتصيد فطاحلة الغفلة عثرات سهام الشرق ويقومون بتحريض المجتمع على رفضهم وعدم التعاون معهم في المنطقة اما بسبب تجاوزات بعض قادة الحملة او بدعوى مناطقية مقززة من ان القوات ليست من ابناء المنطقة.
مالذي تغير اليوم في معارك عومران حتى يبحث الفطاحلة عن طرف او اطراف اخرى ليحملونها مسؤولية اغتيال الشهيد عبداللطيف السيد ورفاقه مع ان الارهاب هو الارهاب والالغام هي الالغام وعومران هو عومران والهدف هو الهدف والفاعل هو الفاعل !.
ما الذي يمنع الفطاحلة من دعوة قبائل ابين الى استتابة ابنائهم المنتمين الى الجماعات الارهابية ، او دعوتهم الى رفض عسكرة تلك العناصر في مناطقهم؟!.
الا يدري هؤلاء الفطاحلة انهم ببحثهم عن قاتل آخر غير عناصر الارهاب انما هم يبرئون ساحة هذه العناصر ، بل ويغمسون رؤوسهم في الوحل بانكار تواجدهم بالضرورة ؟
#الخلاصة :
لتطهير ابين من آفة الارهاب لابد من :
1- تغيير محافظ ابين بشخصية ابينية وطنية وازنة يكون ولاؤها للجنوب ومشروعه التحرري بالضرورة.
2-الدعوة لاصطفاف قبلي يرفض الارهاب ويجرّم الحواضن الشعبية للعناصر الارهابية في مناطق ابين.
3-التفاف ابناء القبائل والتحامها بالقوات الجنوبية لتحرير وتأمين مكيراس.
4-تحرير وادي حضرموت سلما او حربا.
#خلاصة_الخلاصه:
وادي عومران هو خط الدفاع الاول عن وادي حضرموت ، ووادي حضرموت هو مؤخرة الامداد والدعم لوادي عومران.