لم تعد العناصر الحوثية في الشرعية و انصارها تخفي نفسها خوفا او موقفا، بل اصبحت تتنافس علنا على الظهور فملأت وسائل التواصل الإجتماعي و إعلام قنوات الإخوان كذا و تدليس و قلبا للحقائق تتوعد الجنوب و الجنوبيين.
حيث تعمل ليل نهار على تمجيد اسيادها في صنعاء وطهران و تشيد بنجاحاتهم العسكرية و السياسية في وجه التحالف، داعمة جهرا للإرهاب في مواجهة الجنوبيين، و تقديم صك براءة لمليشيات الحوثة عن كل جرائمهم.
نعم، انهم موظفو الشرعية في الخارجية و الإعلام و كل مفاصل الحكومة من يقودون حملات الاساءة للتحالف و للجنوبيين فقط لانهم هم من اذل الحوثة.
اصبحوا لا يجدون غضاضة في تبرير او في التغطية على الجرائم التي قامت و تقوم بها المليشيات العنصرية من قتل و تجويع و سجون و يتبنون كل مواقفه.
أبهولاء و أمثالهم أردتم تحرير صنعاء؟
*- د. حسين لقور #بن_عيدان ـ أكاديمي ومحلل سياسي