كتبنا سابقا وسنظل نكتب ونتضامن مع الدكتور الدباني أو أي شخص آخر يمسه التعسف والضرر، وانصافا للحقيقة وتثبيتا لمبادئ واساليب العمل الديمقراطي الصحيحة، بعيدا عن الهيمنة والتسيد واستغلال الموقع والنفوذ للتحايل والانتقام بدلا عن تثبيت وترسيخ التالف وروح التسامح والتاخي تعزيزا لدور العمل الجماعي والمسئولية الشخصية وعملا بالنظام الاساس للاتحاد.
فلاش باك:: في يناير2023م اتخذ قرار بتغيير زميلنا الدكتور عبده الدباني من رئاسة دائرة الثقافة والنشر، واشرنا حينها إلى بطلان ذلك القرار من كل النواحي، كما أن الزميلة اعياد عمر لم تقبل بهذا القرار وظلت ممتنعة عن تادية ماكلفت به كرئيسة لدائرة الثقافة والنشر لأكثر من 4 أشهر وتلك حقيقة معروفة.
صلب الموضوع في تاريخ 6/5/2023 تقدم الدكتور الدباني برسالة بخط يده موجهة الى رئيس الاتحاد واعضاء الأمانة العامة يدعوهم فيها بكل صدق واخلاص وتواضع ومسئولية إلى أعادته لموقعه رئيسا لدائرة الثقافة والنشر (لأن الزميلة أعياد عمر لم تقبل بتكليفها بدلا عنه) أو إذا كان هذا الخيار الأول غير ممكن فإن الخيار الثاني هو تكليفه برئاسة دائرة الشئون الخارجية، وتكليف الدكتور صالح الفردي (رئيس العلاقات الخارجية) برئاسة دائرة الثقافة والنشر، أما الخيار الثالث في حالة عدم القبول بالخيارين السابقين، هو قبول استقالته من عضوية الامانة العامة.
اجتمعت الأمانة العامة ورحبت برسالة الدكتور الدباني ورأت انه بالامكان تنفيذ الخيار الثاني أي تعيين الدكتور الدباني رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية وتعيين الدكتور صالح الفردي رئيسا لدائرة الثقافة والنشر، ولكن بعد ذلك تم اقناع الزميلة اعياد عمر بمزاولة مهمتها كرئيسة لدائرة الثقافة والنشر، لماذا؟! لأن من يدير المسالة ويفرض مايريده بوسائل وطرق شتى؛ أراد أن يعرقل ويفشل ماتضمنته رسالة الدكتور الدباني التي رحبت بها الأمانة العامة للاتحاد، وامعانا في التضييق والابعاد والانتقام، تم تفريخ حيلة جديدة وهي: اشتراط ان يقدم الدكتور الدباني اعتذارا للامانة العامة وايضا للاتحاد!! وهكذا شرط هو تصنيف الدكتور الدباني كعدو وضد الامانة العامة بكلها، لا بل واتحاد أدباء وكتاب الجنوب، وشرط كهذا غير مبرر ولا أساس له من الصحة والحقيقة، ويعرف الذي وضع هذا الشرط التعسفي الباطل، بأن الدكتور عبده الدباني سيرفضه، بل وسيرفضه اي شخص اخر.
وفي مستهل شهر 6 العام الجاري، تلقى الدكتور الدباني تأكيد كتابي (شخصي) من مصدر رفيع في الامانة العامة، بأنه لا توجد شروط وسيتم طباعة محضر اجتماع الأمانة العامة وسيتسلم الدكتور الدباني نسخة منه الذي يحتوي على تنفيذ واقرار تعيينه رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية وأيضا الدكتور صالح الفردي رئيسا لدائرة الثقافة والنشر، غير أن ماحدث في اجتماع الأمانة العامة قبل اسبوع تقريبا في مدينة المكلا- حضرموت كان نقيضا ومخالفا لم تم في اجتماعها السابق (قبل شهرين تقريبا)، وتم تمرير أو لنقل فرض رأي التسيد والهيمنة (بالوسائل الترغيبية وربما بالترهيب) لكي تصدر الأمانة العامة قرار قبول الخيار الثالث (هكذا تعسفا وطمسا للحقائق الطازجة..الخ) وهو خيار استقالة الدكتور الدباني من الامانة العامة.
وهكذا تم ارتكاب خطا فادح ثاني بحق زميلهم الدكتور عبده يحيى الدباني.
اهكذا تكون روابط وصلات الزمالة والعمل المشترك ؟ اهكذا يتم التعامل مع رفاق الحرف والدرب والكلمة؟ أهكذا يتم تطبيق النظام الاساسي للاتحاد؟! والى متى ستظل السطوة الادارية والتنظيمية والمالية والاجتهادات والامزجة الشخصية تسود في رئاسة الاتحاد؟؟!! الحفاظ على تماسك وتلاحم وقوة بنيان اتحادنا لاتعني ابدا تكريس المزاجية والهيمنة الشخصية، والاتحاد ليس ملكية خاصة لفلان اوعلتان وقيادته ليست حكرا ولا ملكية حصرية مسجلة لأحد؛ فلا غيره يستطيع احد القيادة فاما هو أو الطوفان!!؟؟
واخيرا: نقولها بصدق وموضوعية وشجاعة أن التجديد مسالة ملحة وعاجلة وضرورية جدا (استنادا لوثائق الاتحاد التي تمص على عقد دورة انتخابية كاملة بعد 3 سنوات من التاسيس الذي تم في نوفمبر2018م) .
وختاما: كرسي المسؤولية دوار دوار والحقائق لايمكن تغطيتها بمنخل أو اخفاءها ابدا.
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد.
بقلم الأستاذ/ حسين أحمد عبدالله اليزيدي.