الخونجي "باتيس" يعترف برفض 80% لمشروعه الإحتلالي في حضرموت (وثيقة)

علق الباحث والكاتب السياسي الحضرمي "سعيد بكران" على نتائج الاستطلاع الذي أجراه الخونجي الحضرمي "صلاح باتيس" وكانت نتائجه مخيبه لآمال باتيس وبتصويت صادم لباتيس ومن خلفه حزب الاصلاح.

محرر "شبوة برس" يذّكر أن "صلاح باتيس" شقيق القتيل الإرهابي "خالد باتيس" المقتول بغارة أمريكية نهاية 2012 غرب وادي حضرموت ووالد الإرهابي "مسلم صلاح مسلم باتيس" الذي وجد جوازه الدبلوماسي في معسكر المسيني غرب المكلا عندما طهرته نخبة حضرموت من الإرهاب بعد تحرير المكلا.

ونعود لتعليق بكران كما أطلع عليه محرر "شبوة برس" الذي قال في تعليق على تويتر رصده محرر "شبوة برس" على تويتر: مفهوم الديمقراطية عند الاخوان هو ان يقول لهم الناس نعم اما اذا قالوا لا فالناس بلا وعي وغوغاء جهلة

نتيجة التصويت ياصلاح هي لا لكم فقط وان وعي الناس ارتفع ولم يعد ينطلي عليهم استخدامكم للشعارات البراقة .

رغم ان صيغة الخيارات غير حيادية وقد غطيتها بالشعاراتية المنحازة في ظن ان الناس مازالوا هم الناس ووعيهم بأيديكم الشعاراتية .

قال الناس لا لكم ولشعاراتكم واباطيلكم.

بدل ان تراجعوا انفسكم تتهمون الناس في وعيهم .

هذا هو الاخواني الاصلي الوكالة وهذه ديمقراطيته وبهذا النمط يفهم الاختلاف والمختلف

وكان المدعو "صلاح باتيس" قد نشر على نافذته على تويتر نتائج التصويت المخيبة لآماله وآمال حزبه الشرير العدواني ينشرها "شبوة برس"وجاءت كما يلي

المشاهدات تجاوزت 117 الف

المشاركون في الاستطلاع  9183 فقط

النتيجة 78% لصالح التوصيف رقم 2

 هذا يعطينا مؤشر واضح أن الأقلية رغم استسلام قادتهم للأعداء وللعصبيات بأنواعها ويسعون لمصالحهم بتمزيق الوطن واستهداف المكتسبات الوطنية للشعب المكافح إلا أنهم استطاعوا تجريف الوعي لدى جمهورهم وتوجيههم بشكل منظم وفاعل لخدمتهم وتأييدهم بأي شكل سواء في مواقع التواصل او الميدان بكل جبهاته وأن الأغلبية الصامتة تنقصها القيادة والاصطفاف والفاعلية ليدافعوا عن حقهم وحق الشعب بأكمله وانتزاع حقوقه وحماية مكتسباته التي ضحى ولازال يضحي في سبيلها للوصول الى بر الأمان في ظل وطن العدالة والشراكة والحكم الرشيد