اقتتال الإثيوبيين في عدن تمهيد لسيطرة النازحين اليمنيين على المدينة

قال ناشط سياسي أن الأشتباكات التي حدثت منذ يومين بين الجماعتين الأثوبية في عدن وتوسعها سيشغل القوات الأمنية الجنوبية ويتيح ويعطي فرصة لتنفيذ الشق الثاني من المخطط بخروج خلايا اليمنيين النائمة ممن يسمون أنفسهم نازحين من اليمن الظاهرين والمخفيين في كل مديريات العاصمة وحتى الباعة والعمال والموظفين صغر مركزهم أم كانوا من أصحاب القرار كلا له دوره لإشعال حرب السيطرة على العاصمة الجنوبية عدن. 

وقال الناشط "فوزي الصبيحي" في منشور على حائطه الخاص أطلع عليه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:

كانت البدايات بإغراقها باللاجئيين من الجنسية الأثيوبية من فئة  الأرومو  تلتها الخطوة الثانية تدفق أثيوبين من فئة الأمهريين حتى غدت شوارع  العاصمة عدن تعج بهم .

اليوم فقط بدأ تنفيذ المخطط العملي على الواقع

اشتباكات بين الفئتين المتنارعتين في بلدهم لينقلوه إلى عدن معقل سيطرة وحكم المجلس الانتقالي الجنوبي وذلك ومن خلال  الأشتباكات التي حدثت مؤخرا بين الجماعتين وتوسعها  وهو الامر  الذي سيشغل القوات الأمنية مما يتيح ويعطي فرصة لتنفيذ الشق الثاني من المخطط بخروج الخلايا النائمة ممن يسمون أنفسهم نازحين من الشمال الظاهرين والمخفيين في كل مديريات العاصمة وحتى الباعة والعمال والموظفين صغر مركزهم أم كانوا من أصحاب القرار كلا له دوره  لزيادة وإشعال التوتر وتشتيت قواتنا الأمنية ليتسنى لهم السيطرة على المدينة وإظهار فشل المجلس الانتقالي بتامين العاصمة أو أسقاطها لصالح التخادم الحوثي اخواني ومن يقف خلفهم داعما لهم ضد الانتقالي