في رسالته للقادة الجنوبيين قال أكاديمي ومحلل سياسي أنه "بالنسبة للجنوبيين التردد لا يصنع موقفا، والعقول التي تغرق نفسها في حسابات الآخرين غير مرشحة أو قادرة على الإعداد لمستقبل شعب الجنوب".
وفي موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ورد في مقدمته: "بين شلل مجلس الرئاسة، و تردد القيادة الجنوبية،هل ستكون المواجهة بعيدا عن الشارع.؟" قال الدكتور "حسين لقور بن عيدان":
أداء حكومة معين القائمة من أداء الرئاسة سابقا و لاحقا أيا كان شكلها.
حظيت هذه الحكومة بقبول ودعم بعد تشكيلها لكنها لم تستفد من ذلك.
والحال كذلك بالنسبة لمجلس القيادة الرئاسي و رئيسه الذي اصيب بالشلل، ولم يدرك أن الناس انتظرت منجزات و انه يحتاج كل لحظة لعمل يخفف عنهم معاناتهم، بدلا من تحول عمل مجلس الرئاسة إلى جدولة السفرات و مسابقات على اي نوع من الذبائح افضل تيوس ابين او عجول شرعب، و أي أنواع العسل ألذ الجرداني أو الدوعني.
هذا السلوك المشين، حتما لن يستمر وسيؤدي لفتح معركة لن يكون الشارع هو ساحة المواجهة الوحيدة.
بالمقابل، بالنسبة للجنوبيين التردد لا يصنع موقفا، والعقول التي تغرق نفسها في حسابات الآخرين غير مرشحة أو قادرة على الإعداد لمستقبل شعب الجنوب.
دعوا المكابرة والعناد وراجعوا الأخطاء الكثيرة والمتزايدة خلال سنوات إتفاق الرياض و لا تتركونها بلا إجابات، وقدموا خطاب سياسي واضح، يغلق باب التخمين و تشويش المعرفة في العقل الجمعي للشعب الجنوبي، بدلا عن تكريس مقولة القيادة تعرف ما تعمل.
*- د. حسين لقور #بن_عيدان