قال كاتب ومحلل سياسي أن " خطاب الحوثي اول امس الثلاثاء هو اهم من خطابه التالي يوم الأربعاء.
ففي الخطاب الاول حدد الحوثي رؤيته المستقبلية للدولة تحت عنوان التغيير الجذري، وفي الخطاب الثاني أعلن فقط عن بعض الخطوات التنفيذية بناءً على تلك الرؤية ومنها تغيير الحكومة وجهاز القضاء وأن الفترة 2014- 2023 هي سنوات التمكين للحوثي"
وقال المهندس "مسعود أحمد زين" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
من 21 سبتمبر 2014 الى 21 سبتمبر 2023 هي اشبه بمرحلة التمكين للحوثي للسيطرة على الحكم في صنعاء ، وقد نجح في ذلك ووصلت الحرب نهايتها وفتحت أبواب الاعتراف المتبادل والحلول السياسية بين الحوثي والاطراف الخارجية على الاقل.
1) ادراك الحوثي اليوم لوصول الامور الى هذه النقطة دفعة لاعلان بداية مرحلة جديدة في حكمة بعد مرحلة التمكين.
2) خطاب الحوثي اول امس الثلاثاء هو اهم من خطابه التالي يوم الأربعاء.
ففي الخطاب الاول حدد الحوثي رؤيته المستقبلية للدولة تحت عنوان التغيير الجذري،
وفي الخطاب الثاني أعلن فقط عن بعض الخطوات التنفيذية بناءً على تلك الرؤية ومنها تغيير الحكومة وجهاز القضاء.
3) مبلغ الأهمية في كل ذلك أن الحوثي قرر بداية مرحلة جديدة للحكم في صنعاء وأعلن الرؤية العامة لهذه المرحلة القادمة دون انتظار التشاور بشأنها مع بقية الاطراف اليمنية وقبل بداية اي مفاوضات للحل السياسي النهائي.
4) الحوثي قرر الحكم منفردا في صنعاء ولن يتفاوض في شكل الحكم الذي يريده مع أي شريك اخر والباب مفتوح لاي طرف يمني كاتباع فقط وليس شركاء لهم رؤيتهم المستقلة ويمكن ان يجمعهم اتفاق سياسي توافقي معه ياخذ المشترك فقط من جميع الأطراف .