قال مدون سياسي أن "الركود في أكثر الأحيان يطلق على الحالة الاقتصادية المتردية، لكن تحتل عبارة الركود مكانها عنوان لحالات كثيرة غير الاقتصاد".
وقال المدون "مبارك الهامي" في تدوينة على حائطه الخاص رصدها محرر "شبوة برس": نحن في شبوة والجنوب عامة نمر بحالة من ركود الحراك المجتمعي سياسيا واقتصاديا وفكريا ، شبوة اكثر من يعاني من هذا الركود الذي ينعكس يوما بعد يوم على حياة الإنسان البسيط بشتى مناحيها ، عندما تخلت رموز المجتمع عن الدور المنوط بها وذهبت جريا ولهاثا وراء المكاسب المادية فقط لا غير ايا كان مصدرها توقفت دورة حياة المجتمع في جوانب مهمه من حياة الناس وأصبح الكل يحمل صفة المراقب لتصرفات غيره ونسي هذا الكل ما له وما عليه ، اذا لم يحدث حراك جديد يطال رموز المجتمع بالتغيير الشامل وليس فقط المطالبة بتغيير نمط سلوكها المشين اليوم فأن الكارثة ستكون كبيرة مؤلمة وسنري غدا سكان المحافظة يتحولون إلى قطعان من المهمشين لا عد ولا حصر لها كما هوا حاصل في محافظات يمنية أخرى حولتها أنظمة الحكم المتعاقبة إلى ماهي عليه اليوم ...