مع اقتراب حلول ذكرى يوم الـ30نوفمبز1967 ذكرى اليوم الوطني لشعب الجنوب العربي.. اليوم المجيد الذي شاركت في انجازه كل قوى شعب الجنوب العربي بمقاومة المحتل الغازي البريطاني منذ احتلال عاصمته عدن العربية الجنوبية اللحجية في 19يناير1839 حتى توجت تلك الانتفاضات والثورات والكفاح السلمي والعسكري بصدور قرارات الأمم المتحدة في 11ديسمبر1963 بصدور قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذي قضى باستقلال الجنوب العربي ووحدة رقعته الجغرافية وتامرت والتفت على ذلك القرار مخابرات صلاح نصر والمخابرات البريطانية وقيادات ماركسية فلسطينية في حركة القوميين العرب بكفاح مسلح تم اشتراط الدعم له بيمننة الجنوب العربي وسرقوا الاستقلال باسم اليمن زورا وبهتانا وعدوانا على حق شعب عربي جنوبي كان يفتك به الجهل والمرض والانقسامات ويمننوا الجنوب العربي في اتفاقيات على غير عادة البلدان والشعوب التي تحصل على استقلالها وهكذا بدأت لعبة سرقة استقلال الجنوب العربي من 8ينابر1968 باسمه الجغرافي المعروف دوليا الى30 نوفمبر1967باسم يمني يحمل الفناء في حروفه لقادته والجنوب العربي وشعبه وهكذا ذلك العبث اثمر كوارث متتابعة وتخلق منه مشروعا عبثيا برعاية صدام حسين في 22مايو1990 ليتحول من إعلان وحدة إلى احتلال يمني استيطاني همجي متخلف في7/7/94 ودمار شامل كامل ونهب للثروات والحقوق وافقار وتجهيل متعمد لشعب الجنوب ومازالت فصول المؤامرة تتوالى ومازال الظلم مستمرا من عصر جورج حبش و جورج حاوي ونايف.حواتمة إلى قواعد الاشتباك الجديدة منذ 2015 وقوى دولية داعمة لعصابات الدولة السبئية المجوسية العميقة برعاية إيران الفارسية اللعبة التي تشترك فيها كل الاطراف اليمنية المتخادمة مع الوكيل المؤقت (الحوثيين) المجمع عليهم من تلك الاطراف اليمنية المتصارعة في العلن والمتفقة (بتقية سياسية) في الخفاء وكل عصابات الشعوبيين في اليمن الذي كان عربيا وعلقت بعروبته ومصيره تلك العصابات الشعوبية منذ1962 وحتى المعترك الراهن..
وهكذا نهض الجنوب العربي من تحت ركام المؤامرات ليقف شامخا نابضا بالحياة والقوة ومساندته لاشقائه العرب في امنهم العربي ولدول العالم في محاربة الارهاب ليقول للجميع مازالت نابضا بالحياة والعنوان رافضا للظلم والعبودية والاغتراب عن محيطي.
الباحث/ علي محمد السليماني