رغم سرقة استقلاله... الجنوب العربي العصي على الذوبان

2023-10-27 19:09
رغم سرقة استقلاله... الجنوب العربي العصي على الذوبان
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

 مع اقتراب حلول ذكرى يوم الـ30نوفمبز1967 ذكرى ‏اليوم الوطني لشعب الجنوب العربي.. اليوم المجيد الذي شاركت في انجازه كل قوى شعب الجنوب العربي بمقاومة المحتل الغازي البريطاني منذ احتلال عاصمته عدن العربية الجنوبية اللحجية في 19يناير1839 حتى توجت تلك الانتفاضات  والثورات والكفاح السلمي والعسكري  بصدور قرارات الأمم المتحدة  في 11ديسمبر1963 بصدور قرار الجمعية العامة للامم المتحدة  الذي قضى باستقلال الجنوب العربي ووحدة رقعته الجغرافية وتامرت والتفت على  ذلك القرار  مخابرات صلاح ‏نصر والمخابرات البريطانية وقيادات ماركسية فلسطينية في حركة القوميين العرب بكفاح مسلح تم اشتراط الدعم له بيمننة الجنوب العربي وسرقوا الاستقلال باسم اليمن زورا وبهتانا وعدوانا على حق شعب عربي جنوبي كان يفتك به الجهل والمرض والانقسامات  ويمننوا الجنوب العربي في اتفاقيات على غير عادة البلدان والشعوب التي تحصل على استقلالها و‏هكذا بدأت لعبة سرقة استقلال الجنوب العربي من 8ينابر1968 باسمه الجغرافي المعروف دوليا  الى30 نوفمبر1967باسم يمني يحمل الفناء في حروفه لقادته والجنوب العربي وشعبه  وهكذا ذلك العبث اثمر كوارث متتابعة  وتخلق منه  مشروعا عبثيا برعاية صدام  حسين  في 22مايو1990 ليتحول من إعلان وحدة  إلى احتلال يمني استيطاني همجي متخلف  في7/7/94 ودمار شامل كامل ونهب للثروات والحقوق وافقار وتجهيل متعمد لشعب الجنوب ومازالت فصول المؤامرة  تتوالى ومازال الظلم مستمرا من عصر جورج حبش و جورج حاوي ‏ونايف.حواتمة إلى قواعد الاشتباك الجديدة منذ 2015 وقوى دولية داعمة لعصابات الدولة السبئية المجوسية العميقة برعاية إيران الفارسية اللعبة التي تشترك فيها كل الاطراف اليمنية المتخادمة مع  الوكيل المؤقت (الحوثيين) المجمع عليهم من تلك الاطراف اليمنية  المتصارعة في العلن والمتفقة (بتقية سياسية) في الخفاء وكل عصابات الشعوبيين في اليمن الذي كان عربيا وعلقت بعروبته ومصيره تلك العصابات الشعوبية منذ1962 وحتى المعترك الراهن..

وهكذا نهض الجنوب العربي من تحت ركام المؤامرات ليقف شامخا نابضا بالحياة والقوة ومساندته لاشقائه العرب في امنهم العربي ولدول العالم في محاربة الارهاب ليقول للجميع مازالت نابضا بالحياة والعنوان رافضا للظلم والعبودية والاغتراب عن محيطي.

 

 الباحث/ علي محمد السليماني