سفير مصري: إسرائيل في مازق والقمة العربية ستصدر ادانات نظرية وتقديم إغاثة

قال سفير سلام مصري أن إسرائيل مصدومة من تحول الرأي العام الدولي لصالح فلسطين، وهي تحاول الآن استدراك ذلك بجهود من الصهيونية العالمية منها تنظيم مظاهرات يوم 14 نوفمبر المقبل بأمريكا وأن القمة العربية لن يصدر عنها سوى إدانات نظرية ومساعدات لا غير دون رفع الدبلوماسية الخشنة ضد إسرائيل وداعميها..

وقال السفير لدى منظمة الأمم المتحدة الأستاذ سامح عسكر" في موضوع حصل عليه محرر "شبوة برس" من نافذة السفير على منصة تويتر وجاء نصه:

يبدو أن إسرائيل تسعى إلى مواجهة أوسع، حيث نقترب حاليا من فتح جبهات صراع جديدة وتنشيط وارتفاع حدة الجبهات المعلنة الحالية..

- تصر إسرائيل على قصف المستشفيات وإحداث مجازر ضد الأبرياء آخرها مستشفى الشفاء التي تعرضت ل 4 هجمات آخرها منذ قليل..

- تهدد باغتيال كل الصحفيين الذين شاركوا في تصوير ما حدث يوم 7 أكتوبر، منهم مراسلين وصحفيين رويترز وأسوشيتدبرس ، وبالطبع سيوجه هذا التهديد لكافة صحفيين ومراسلين القنوات العاملة بغزة والضفة..

- رفضت إسرائيل كل وساطات الهُدَن ووقف إطلاق النار، وكافة مشروعات التهدئة الدولية..ووافقت على هدنة 4 ساعات فقط لإخلاء شمال غزة من السكان

-تحول مثير في خطابات النخبة والرأي العام الصهيوني لشكل أكثر تطرفا، وذكر أسماء ودول عربية بعينها في صفوف الأعداء الصُرحاء منها مصر..

يمكن تفسير هذا السلوك العدواني وتصاعده بكثرة الضغوط الدولية والشعبية لإيقاف الإبادة الجماعية بغزة، لدرجة أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية صارت تستحي بدعم الحرب الإسرائيلية مؤخرا، وتتحدث أكثر عن مأساة سكان غزة وضرورة مساعدتهم..

إسرائيل مصدومة من تحول الرأي العام الدولي لصالح فلسطين، وهي تحاول الآن استدراك ذلك بجهود من الصهيونية العالمية منها تنظيم مظاهرات يوم 14 نوفمبر المقبل بأمريكا، وعرض أشرطة مصورة لأحداث 7 أكتوبر أمام برلمانات عدة دول منها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة..

القمة العربية غدا ستكشف ربما عن مفاجآت وضغوط عربية لوقف الحرب، لكن الأرجح هو إدانات نظرية ومساعدات لا غير دون رفع الدبلوماسية الخشنة ضد إسرائيل وداعميها..

تطور الحرب واتساعها لا مفر منه..فالكيان الصهيوني يشعر بأزمة تاريخية كبيرة هددت مشروعه الاستيطاني الذي قام عليه الحلم الإسرائيلي منذ بداية القرن، وهذا ما يجعله يتصرف بهذا الشكل الانتحاري الغريب..