قال أكاديمي جنوبي أن "مشكلة العرب كقومية، والسنة كمذهب، في عدم وجود مرجعية، أو دولة محورية أو قيادية، مثل الغرب الذي تقوده امريكا، أو الكنفوشية التي تقودها الصين، أو السلافية التي تقودها روسيا، أو الهندوسية التي تقودها الهند، أو حتى الشيعة الذين تقودهم أيران".
وقال الدكتور "محمود السالمي" أستاذ التاريخ في جامعة عدن في موضوع موجز حصل عليه محرر "شبوة برس":
"الدول العربية كل دولة رأسها في رأس الأخرى، بل وداخله معها في تنافس شديد، وساعد شبة التوازن بين تلك الدول في تعميق التنافس، فالدولة التي لها قوة بشرية اكبر مثل مصر اقتصادها ضعيف، والدولة التي لها اقتصاد أقوى مثل السعودية قوتها البشرية ضعيفة، حتى الآن لا توجد دولة مؤهلة لقيادة العرب أو السنة".
وأضاف: "وجود الدولة المحورية مهم جدا لاي أمة او دين، لاسيما في ظل التكتلات التي يشهدها العالم. الدولة المحورية مثل قطعة المغناطيس الكبيرة تجذب كل القطع الصغيرة التي من حولها وتجعل منها قوة أكبر، ووزن أثقل".