قال كاتب وباحث سياسي أن: "على كل دول المنطقة إن تنتظر قوس الكوارث بحرا وبرا ونتيجة تشجيع الاخطاء والقبول بالتعامل معها فكل دول وشعوب المنطقة ستذوق طعم الوحدة".
وقال الكاتب "علي محمد السليماني" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
تطلعات مختلفة تجمع اصحابها مع اطماع إيران
اللعبة الدولية تعقدت أكثر محليا وإقليميا ودوليا. فهناك دول متحالفة علنا مع إيران واخرى تعلن عن حيادها لكن تشارك إيران نفس الاطماع ىالدعاوي لها بحقوق تسمية في دولة مجاورة ومنتظرة لحظة الانقضاض عبر تحالفها مع إيران.
فاللعبة في منطقة المخاطر بات يتعاظم خطرها من غزة إلى جنوب لبنان وسوريا ومنهما إلى اليمن والجنوب وصولا إلى البحرين ومارب .. وكل هذه الاطماع والسباق على التمسك بدعاوي رائفة وتسميات جغرافية قديمة تشكل عنوان كارثة اكبر من كارثتي احتلال صدام لدولة الكويت في 2 اغسطس1990 واحتلال اليمن للجنوب في 7/7/94 وهو الاحتلال الذي سجل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية لكونه الاحتلال الذي تعامل معه العرب والعالم كوحدة وحقوق تاريخية عادت إلى اصحابها..
وعلى كل دول المنطقة إن تنتظر قوس الكوارث بحرا وبرا ونتيجة تشجيع الاخطاء والقبول بالتعامل معها فكل دول وشعوب المنطقة ستذوق طعم الوحدة.