يؤكد محرر "شبوة برس" أن أبناء الجنوب العربي سيتذكرون دوما مساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة المقاومة الجنوبية العفوية التي هبت في وجه الاحتلال اليمني لمحافظة عدن وبقية محافظات الجنوب العربي من قبل مليشيات الحوثي والأولوية العسكرية التابعة للهالك عفاش وتم الإنزال في ساحل البريقة "عدن الصغرى" وقامت القوات المسلحة الإماراتية بأكبر عملية إنزال عسكري في العصر الحديث بعد الانزال العسكري الأكبر في التأريخ لقوات الحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الثاني على ساحل النورماندي الفرنسي 6 يونيو 1944م لمواجهة الاحتلال الألماني لفرنسا.. وأكثر من ذلك قامت دولة الامارات بتدريب وتسليح عشرات الآلآف من أبناء الجنوبي جيش الجنوب القوي اليوم وفي المستقبل.
السياسي والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ "لطفي شطارة" غرد مذّكرا بهذا الانزال الظافر في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة (X) وجاء نصها:
من هنا (الصورة) بدأت أول عملية إنزال عسكرية إماراتية لتحرير عدن، كانت العملية شبيهة باضخم عملية انزال بحري في التاريخ عام ١٩٤٤قام بها الحلفاءعلى ساحل نورماندي شمال غرب فرنسا وتحريرها من قبضة النازية.. هذا المكان في البريقة يجب أن يخلد، ويجب أن يعاد بقايا المنصات الخرسانية ويكون ذكرى للأجيال".