من خلال متابعاتنا لما يدور ويعتمل في الشارع الجنوبي العربي الثائر لإستعادة كرامته ودولته الجنوبية العربية الفيدرالية يستطيع محرر "شبوة برس" أن يؤكد أن هذا الشعب الثائر لن ينحني للعاصفة ولن يقبل أي نتائج تترتب على قبول قادة الجنوب شروط تسوية تحت ضغط إقليمي ودولي تتضمن حلول تنتقص من حقه المشروع في استعادة دولته وهويته العربية المسلوبة يمنيا ولا تتوافق هذه الحلول مع تطلعاته وهو من قدم عشرات آلآف الشهداء وأضعافهم من الجرحى في ثورته السلمية وفي مقاومته للغزو الحوثي العفاشي اليمني عام 2015 ومن تلاها من حروب يمنية مستمرة على الجنوب حتى اللحظة وسيجسد رفضه بالأسلوب الذي يعرفه وخبره الأعداء اليمنيون".
ما ذهب إليه محرر "شبوة برس" في التوطئة أعلاه تطرق إليه وأكده المدون السياسي الحضرمي الشاعر "عبدالله الجعيدي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها:
قد يتعرّض سياسيي الجنوب للضغط الإقليمي أو الدولي ويقبلوا ببعض مما يتم فرضه عليهم في أي تسوية سياسية قادمة، ولكن شعب الجنوب من المهرة شرقاً إلى المندب غرباً لن يقبل بغير الإستقلال وإستعادة دولته على حدود ما قبل 1990/5/22 وسوف يتجاوز الجميع في تحقيق ذلك..