أكثر الأمور صعوبة أن ينخرط البعض ويقبل بما ليس مقتنعا به.
الماضي لا يحرك الحاضر او يعيده، هكذا يقول قانون علم الاجتماع ومن يسجن نفسه في عقلية الثأر الماضوي لن يذهب بعيدا.
من دون شك لكل مرحلة سلبياتها وكذلك إيجابياتها التي تترك آثارها بطبيعة الحال والسيء فيها هو التأثير التمزيقي والثأري، لكن الأسوأ هو أن يحاول تصدر المشهد من حصروا أنفسهم في تلك العقلية الماضوية والثأرية وهذه سياسة يدفع ثمنها المغرر بهم من أجيال تلفظ مشاريعهم التدميرية لحاضرهم ومستقبلهم.
د. حسين لقور #بن_عيدان