قال كاتب سياسي من أبناء محافظة شبوة أن "الحصول على الأموال هو الضرورة التي أنشئ مجلس شبوة الوطني العام من أجلها؟".
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
إن تلك الأسماء الواردة في هيئات مجلس شبوة الوطني العام، ليست غريبة يعرفها كل مواطني محافظة شبوة، من خلال تحملهم للعديد من المناصب بعد حرب صيف 94، في شبوة، وفي الحكومة، وفي مجلس النواب .
إن كل مواطني شبوة يعرفون، إن تلك الأسماء لم تحل حتى مشكلة الكهرباء في شبوة، والتي لا تزال قائمة حتى اليوم، كل ما عملته تلك الأسماء إنها اهتمت بترتيب أوضاعها المالية، وأوضاع المقربون إليهم، وظلوا يسلكون هذا السلوك بعيدا عن إصلاح أوضاع محافظة شبوة، من حيث محاربة الفساد والإرهاب والفوضى، وإقامة دولة النظام والقانون، ونشر التنمية ، والحفاظ على شبوة وثرواتها .
إن من فشل في حل مشكلة الكهرباء في شبوة لا يمكن ان يحل مشاكل شبوة الأخرى، التي هي أهم وأصعب من مشكلة الكهرباء، فهؤلاء كالذباب الأزرق، يشموا رائحة المال كما يشم الذباب الأزرق رائحة (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)، فمثلهم كمثل جهنم، يقال لها هل امتلأتي وهي تقول هل من مزيد".
إن مجلس شبوة الوطني العام أنشأ من أجل الحصول على الأموال فقط، وهذه هي الضرورة التي أنشأ من أجلها ، ولا لإنشاءه أي علاقة بالمهام التي يدعي أنه سيقوم بتحقيقها ، والتي ذكرت في بيان إشهاره .