صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
"القادة التاريخيون للجنوب إلى أين؟ كما وصفهم كاتب سياسي شبواني متسائلآ: ((القادة التاريخيون للجنوب؟؟!!!)).. رفاق (المغدور سالمين).. وعبد الفتاح، وهم علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس وأحمد مساعد حسين ومحمد علي أحمد وأحمد عبيد بن دغر، ما الذي يريدوه هؤلاء القادة للجنوب؟ هذا سؤال يظهرعند كل من يراقب تحركاتهم السياسية وتصريحاتهم الإعلامية، ولكنه يظل محتار، لم يجد أي إجابة مقنعه على هذا السؤال.".
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وورد في سياقه: "إن شعب الجنوب قد يسامح هؤلاء القادة التاريخيون على تخليهم عن ايديولوجيتهم لأنها سقطت في عقر دارها "موسكو وبرلين" ، وقد يسامحهم على انغماسهم في الفساد، لأنه إذا لم توجد لديهم أموال يدافعون بها عن أنفسهم سيمسح بهم أعدائهم التاريخيين الأرض، وقد يسامحهم شعب الجنوب على مداهنة أعدائه الإقليميين والدوليين على قاعدة يد ما تقدر عليها بسها، وقد يسامحهم على كل ما عاناه بسبب الصراعات فيما بينهم، لكن لن يسامحهم شعب الجنوب على المساهمة أو المساعدة على تمزيق الجنوب المستقل في 30 نوفمبر 67 ، ولن يسامحهم على المساهمة أو المساعدة في بقاء الإحتلال اليمني للجنوب، ولن يسامحهم على المساهمة أو المساعدة على إحتلال الجنوب أو جزء منه من قبل دولة قريبة أو بعيدة".
وأضاف " هارون" "متى ما ساهموا هؤلاء القادة التاريخيون أو ساعدوا على تمزيق الجنوب، أو إستمرار الإحتلال اليمني عليه، أو إحتلاله من قبل دولة قريبة أو بعيدة، فهم يؤكدوا أنهم لم يكونوا إلا قيادات انتهازية، علقت بالثورة والحزب، لا تهتم إلا لمصالحها الأنانية الذاتية، ولم يكونوا ثوار أو مناضلين في أي يوم من الأيام".