المتعصبون يجردون الواقعيين من وطنيتهم !
*- شبوة برس – سالم صالح بن هارون
في أحد الأيام كتبت منشورا ، وهذا المنشور أدى إلى حضري من مجموعة الجنوب العربي الفيدرالي ، من قبل شخص يدعى عبده السيد متعصب مع الإنتقالي ، وكال لي العديد من الإتهامات التي تجردني من وطنيتي الجنوبية كامله ، ووصفني بإني ضد كل ما هو جنوبي ، دون إن يثبت خطل بند واحد من نقدي السلبي للإنتقالي ، وهناك يوجد متعصب ضد الإنتقالي ، عندما قرأ المنشور اتهمني بالجبانة ، لأني لم أدافع عن المسيري والجبواني ، وهم من اصحابي على حد تعبيره ، أي من شبوة وأبين .
نحن لم نؤيد المسيري والجبواني لأن رؤيتهم ستعيدنا إلى باب اليمن ، وليس لأنهم من شبوة وأبين ، ونحن نؤيد عيدروس الزبيدي ليس لأنه من الضالع ، بل لأن رؤيته تدعوا إلى إستعادة الجنوب ، على حدود ما قبل 90 ، فمتى يفهم هؤلاء المتعصبون الأمر .