*- شبوة برس - محمد بامطرف
ندرك ما يعيشه الجنوب من ازمات خدمية مفتعلة لتركيع قيادتنا اولا ثم شعبنا ثانيا للقبول بالأمر الذي تسعى له الكثير من الأطراف الهلامية بالداخل و المتامرة خارجيا إقليميا ودوليا للحفاظ على مصالحهم ولو على حساب رقاب و جماجم شهدائنا و دمائهم التي مازالت تسكب في ميادين البطولات والعزة و الشرف الدرع الواقي لانتصار قضيتنا الام في التحرير و الاستقلال .
الثورات ترتكز أهميتها اولا بالتضحيات لاستعادة الأرض قبل كل شي و في ما عداها الدمار للتضحيات الجسام لكل الخطوات التي تخطوها قيادتنا السياسية برئاسة القائد الفذ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي و كل القيادات و لدماء شهدائنا الابرار رغم و عورة الطريق و التقدم ببطئ إلا أن هذا يرعب الأعداء
مناضلينا الاحرار .. أن العمل السياسي شاق لا تغلبه العاطفة و اي خطاء أو خطوات متهورة قد تعمل إعاقة اي استحقاقات قادمة على المستويين الإقليمي و الدولي ، فلا نجعل اي استحقاق خدمي بحجم استعادة وطن نعيش فيه بحرية و كرامة ونترك القيادة السياسية ترسم خطاها للاستحقاقات القادمة ، فالمجلس الانتقالي بكل ايجابياته و سلبياته إن وجدت هو رهاننا الاخير لاستعادة دولتنا ، أو التشظي و الانقسام والاحتراب و العودة إلى بيت الطاعة الهاشمية هذه المرة.