الزنداني وعبدالله عزام أدوات استخباراتية لخدمة السياسة الأمريكية

2024-04-30 14:25
الزنداني وعبدالله عزام أدوات استخباراتية لخدمة السياسة الأمريكية
شبوه برس - خـاص - اليمـن

 

عبدالله عزام والزنداني في افغانستان كانا ادوات استخبارية امريكية، وكان الدعم الاعلامي يأتي من امريكا  والاسلحة تصلهم من واشنطن مباشرة، وكان حينها عزام ومعه الزنداني ممنوعين من الحديث عن فلسطين او ما يدور فيها.

بعد انتهاء دور الزنداني الاستخباراتي واللوجستي في افغانستان وترويج انهم هم من اسقط الاتحاد السوفيتي، عاد مسعورا الى اليمن لاكمال جهاده الامريكي ضد الجنوبيين الشيوعيين، وهاجم الوحدة والدستور وشن حملة قوية لحث الشعب على رفض الوحدة والدستور، ولم يهداء حتى ابرم مع صالح اتفاقية اسقاط شركاء الوحدة والاستيلاء التام على اراضي الجنوب عبر طريق الدين والتكفير وكتابة قصص خرافية والادعاء انها من الله، وقد تم ذلك فعلا.

الزنداني رجل دين رباني، هكذا يصفه اتباعه، الا انه نقيض كلي لتلك الصفات، فهو امتلك سلطة وعين في مجلس الرئاسة الخماسي بعد الوحدة، وهو لا يتحرك الا بموكب عسكري يحيط به، وهذا الموكب كان يتعامل مع المواطنين بكثير من التعالي  والفضاضة، وكانت تفرش له الموائد حتى اخر بوم من حياته. عاش حياة رغيدة تتناقض كليا مع حياة رجال الدين الزاهدة.

*- متابعات شبوة برس