"ان دخول الثورة الجنوبية التحررية في هذا التيه السياسي الكبير للاشتراكي و تاريخه الملطخ بدماء الجنوبيين سوف يجعلنا نصطف دون وعي مع المحور الايراني ضد المشروع العربي مما قد يدفع شعبنا الجنوبي ثمنة عزلة سياسية و فقدان للهوية الوطنية".
قال مدون سياسي جنوبي: أن "الحزب الاشتراكي اليمني تكون من عدة قوى يسارية و شيوعية و الذي توحد مع حزب الوحدة الديمقراطي فى الشمال عام ١٩٧٩م اي أنه يؤمن بالوحدة اليمنية و نفذها في أطار نفسه و ما وحدة ٩٠ الا تحصيل حاصل بعد أن أستطاع العناصر الشمالية في الحزب من أقناع الرفاق بضرورة الوحدة من اجل السيطرة على الشمال سياسيا ، علما بانه تم سحقهم عسكريا على يد قوات صالح و الاحمر و نزحوا الى الجنوب وتم الدخول في الوحدة الحزبية بين فتاح و جارالله عمر.!".
وقال المدون "عادل اليافعي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة أكس: "اتبع الحزب حركة القومين العرب و مركزها بيروت بقيادة ميشيل عفلق و الحوصري ، و كانت جزء من الجبهة الديمقراطية الفلسطينية و الجبهة الشعبية بقياداتهم جورج حبش و نايف حواتمه ، بالاضافة الى الحزب الشيوعي العراقي و الحزب التقدمي اللبناني الاشتراكي بقيادة جنبلاط و حزب العمل الاشتراكي اللبناني".
وأضاف: "جميع القوى الحزبية اليسارية المذكورة حاليا تتبع ايران و محور الممانعة وكان هدفها سابقا تحرير فلسطين و محاربة الرجعية ( المملكة العربية السعودية. )
فيما لايزال الحزب الاشتراكي اليمنى و مقراته في صنعاء يمثل المحرك السياسي للمليشيات الحوثية الارهابية في عدائها للجنوب و الخليج العربي .
لذا نعتقد ان دخول الثورة الجنوبية التحررية في هذا التيه السياسي الكبير للاشتراكي و تاريخه الملطخ بدماء الجنوبيين سوف يجعلنا نصطف دون وعي مع المحور الايراني ضد المشروع العربي مما قد يدفع شعبنا الجنوبي ثمنة عزلة سياسية و فقدان للهوية الوطنية
أن نضالنا التحرري الناجز للجنوب العربي كما اعترفة به الدول العربية مثل مصر بقيادة عبدالناصر و العراق بقيادة عبدالكريم قاسم منذ ١٩٤٨ كان اعتراف واضح بحق الجنوب العربي بالاستقلال من المستعمر البريطاني و اقامة دولته الجنوبية الموحدة من المهرة الى باب المندب .
أحرار الجنوب العربي