غرّد محمد علي الحوثي في سياق التعاطف مع قضية عشال في صفحته على منصةX " قائلا "ن ا ز ل" في 8/3" ، هو لن ينزل انما ستنزل عناصره المشبوهة
*- شبوة برس - خاص
من حق اسرة "عشال" والجعادنة معرفة مصير ولدهم والمطالبة بمحاسبة من اختطفه واخفاه أو قتله، بل هذا حق لكل مواطن جنوبي تمت تصفيته أو اخفاءه سواء في هذه المرحلة او المراحل السابقة فالحق لايسقط بالتقادم لكن استغلال مآسي ومصائبها وتسييس ما ليس مسيس منها لاهداف سياسية خيار غير مقبول بل يجب الوقوف ضده؛
فعندما نجد نشطاء ومنابر الاخوانج والحوثة تقف على صعيد واحد وتتبنى الاحتشاد فأن في الامر "إن" وفيه مافيه من امور "دُبِرت بليل" وان قضية عشال ليست الا عنوان انساني للتعاطف
قضية عشال سيتم حلها والامن في اعلى مستوياته لان من اخفوه او قتلوه مسؤولين في إدارات وهذا مصدر التعاطف معه ؛ والأمن يسير في هذا السياق واصبح من تورطوا هاربين وخائفين يحسبون كل صيحة عليهم ، وطرق تحقيق العدالة متاحة ويسعى فيها ولها رجالها
التحذيرات ليست للمواطن الذي يريد معرفة الحقيقة وتدفعه عاطفته الرافضة للظلم بل لاصحاب الاجندات ومنابر ومقاولي السحت وما صرفوه من ملايين ليست لاحقاق الحق فهؤلاء لن تمر اجنداتهم باسم "عشال" مهما حاولوا، وحين يقال "عناصر مشبوهة" فان ليس المقصود ابناء ابين، لكنها مثل شبوة وعدن ولحج وحضرموت والمهرة والضالع وسقطرى لاتخلو من عناصر مشبوهة ومن على "راسه قشاشه يتحسسها"
اختراق المؤسسات يوجد في كل بلاد العالم ، ويسران ليس الحالة الوحيدة ، فهذه ايران دولة مستقرة وقوية امنيا ومخابراتيا تم اختراق منظومتها الامنية بعملية مرّغت شرفها، والعبرة هنا ليست في الاختراق بل في عدم محاسبته وتصحيحه والمتابعة الجنائية والامنية له فالمسؤول العام لا يمكن ان يخلو من نوازع اجرام كحالة "يسران وعصابته" لكن الجهات المسؤولة كشفته وستتابعه اما طريقة "اعيدوا لنا كليب حيا" فليست من شروط انفاذ العدالة بل طريقا لصنع الفوضى واستهداف للقوات المسلحة الجنوبية وامن واستقرار الجنوب بمخطط خبيث يروج لها المرجون ويرجف به المرجفون يردون اسقاط عدن من داخلها وجعلوا من قضية عشال "لافتة انسانية" بعد فشلهم العسكري في احتلال عدن عام 2015 ثم محاولة توأمهم الاخواني بغزوة "خيبر" ، واذا حققوا مبتغاهم ستعود عدن ملاذا للارهاب ويقدم "الخبره"انفسهم انهم القوة القادرة على اجتثاثه وهو حلم يتحقق لهم ولا لادواتهم
لا يوجد في عدن مايقوله البعض "كسروا حاجز الخوف" ففي عدن مجال واسع للتعبير عن الراي لكن لا مجال للمليونيات المسلحة، لانه اذا ما كُشفت ممارسات مشينة واجرامية فالجميع يقف ضدها " ولو كان الخطف عند الحوثي فلن يجرؤ احد ان يرفع صوته
#المراقب السياسي الجنوبي
3اغسطس 2024م