هاني بن بريك… لا تسامح وحسن نية مع اليمنيين بعد جريمة "أمفريَّض مودية"

هل بعد هذا العمل الإرهابي والجبان من تسامح وحسن نية مع الأشقاء اليمنيين ؟

*- شبوة برس - خاص

في منشور للشيخ هاني بن بريك، قال فيه، أن الجنوبيين تسامحوا كثيراً وذهبوا بعيداً في تسامحهم والتسامي فوق كل الآلام والجراح، فقد حرروا أرضهم كلها من المليشيات الحوثية الفارسية إلا مديرية مكيراس الجنوبية، لأسباب معلومة، وذهبوا لتحرير الجمهورية العربية اليمنية لإثبات مصداقيتهم في التخلص من العدوان الفارسي ولإبداء حسن النوايا تجاه إخوتهم في العربية اليمنية، ومع التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية.

ارتضى الجنوبيون أن يشاركهم أبناء العربية اليمنية في الحكومة رغم أنهم ليس لديهم من الأرض شيئاً يحقق لهم الشراكة في الحكم، بل أن تكون لهم الغالبية في الحكومة، ورئاسة المجلس الرئاسي.

هل بعد هذا من تسامح وحسن نية ؟

ما لم يكن في الحسبان أن يكون هذا التسامح وحسن النية مطية للاستخفاف بشعب الجنوب وحقه الشرعي.

آن الآوان أن نعيد حساباتنا في الشراكة مع الحكومية اليمنية، ومع شخصيات لا تسعى بجدية لتحرير أرضها، بل كل حيلتها وجهدها في كيفية الاستغلال الفاحش للوضع والاتجار وتعطيل مصالح الجنوبيين كيفما أمكن، وانتظار الفرصة لتطويع الجنوب مرة أخرى حتى لو لزم الأمر أن يبقى الحوثي مسيطراً على الجمهورية اليمنية كاملة دون منازع.