وضع الباحث والناشط السياسي والحقوقي اليمني الدكتور «خالد الشميري» رئيس مركز الدراسات السياسية باليمن النقاط على الحروف فيما يخص الأعمال الإرهابية التي تستهدف المجلس الإنتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، موضحاً أن ما يتعرض لها المجلس وقواته من عمليات إرهابية هي عمليات إرهابية ظاهرها ديني وباطنها سياسي موجهة من قبل خصوم المجلس يراد بها تركيعه للتوقيع على إتفاق ما والقبول بتسويات لا تحقق تطلعات الشعب الجنوبي.
وقال "الشميري" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس قال فيها: “هناك فرق بين العمليات الإرهابية العقائدية والسياسية فالأولى تستهدف طرف لاسباب دينية، والثانية ظاهرها ديني وباطنها سياسي وهي التي يتعرض لها المجلس الإنتقالي والقوات الجنوبية فقط دون غيرهم من الأطراف”.
مضيفاُ: “ويحدث ذلك عادةً عندما تتعارض توجهاتهم مع خصومهم أو عند رفضهم التوقيع على إتفاق ما”.