طارق صالح من تحرير صنعاء إلى دور غالب القاضي في تهامة

*- شبوة برس – عبدالمجيد زبح

يا طارق صالح، أنت جئت إلى تهامة وهدفك المعلن كان التوجه نحو صنعاء لاستعادة بيتك وتحرير منطقتك. ولكن ما الذي حصل؟ بدلًا من أن تنطلق صوب صنعاء، تحولّت إلى مغتصب لأرض تهامة أنت وشلة الهاربين معك. كنا نظن أن وجهتك ستكون نحو صنعاء، لكن يبدو أن شهيتك انفتحت على "ديرك" يا ديرك، فهل شبعت الآن أم ما زلت تبحث عن سمك قرش؟ لا اعتقد ذلك. 

وما زاد الطين بلة، أنك لم تكتفِ بذلك، بل أصبحت تستولي على موارد تهامة بما فيها صندوق تنمية الساحل، وكأنها غنيمة حرب. لماذا لا تسلم هذا الصندوق لأهل تهامة، بدلًا من أن تستغله أنت وشلة الهاربين معك؟

كل يوم فيديو جديد انزلوا للعشش للزقاق ، وكأنك جئت لتقوم بدور غالب القاضي" رقم اثنين. نخجل من تكرار السؤال: متى سيثور دمك، ومتى ستحركك كرامتك وشرفك؟ متى ستغسل عار الهروب في الليل المظلم وتستعيد شرفك العسكري؟

نحن نعلم أن التهاميين قبلوك على أمل أن تكون وجهتك نحو صنعاء، لكن بدلًا من ذلك، أصبحت تعتدي على أراضيهم وتدير شؤونهم كما لو كانت ملكك الخاص. تهامة ليست بحاجة إلى من يتفقد العشش ويوزع السلال الغذائية. تهامة يا غالب نبر توو تهامة تريد منك تتحرر وتتوجه لتحرير منطقتك تهامة وأهلها تقول لك والهاربين معك انطلقوا  لتحرير صنعاء، وسلموا الأرض لأهلها .

سؤالنا لك يا طارق  : كم تحتاج من السلال الغذائية والقوت والديرك وسمك القرش حتى تستعيد شرفك العسكري وكرامتك، وتقرر الاتجاه نحو صنعاء؟