ما يحدث في أبين وحضرموت.. مؤامرة مصيرها الفشل.

مايحدث في أبين يحدث مثله في حضرموت مع اخلاف طفيف في اللاعبين والداعمين والمخرج.

*- شبوة برس – عادل المدوري

ماذا يحدث في أبين؟ ولماذا اسنتفرت كل القبائل وأصدرت بيانات بعد إجتماعات موسعة في أغلب مديريات المحافظة؟

وحتى نفهم مايدور في أبين سنتعرف على سبب إستفزاز القبائل في أبين ثم نحاول نربطه في سياق الأحداث بالجنوب.

سبب أستنفار قبائل أبين اليوم يعود إلى مجموعة أشخاص

هذه المجموعة أجتمعت كثيرا في الأشهر الماضية وأصدرت بيانات لم يلتفت لها أحد لكن الدعوة لإخراج القوات الجنوبية والحوثي في مكيراس وثرة أشعلت نار غضب القبائل ضد هذه الجماعة.

اجتمعوا قبل يومين وتحديدا يوم الاربعاء الماضي 21 اغسطس 2024 في منطقة السويداء واصدروا بيان باسم قبائل المنطقة الوسطى دون علم القبائل.

ومن ضمن النقاط التي وردت في البيان المطالبة بخروج القوات المسلحة الجنوبية المشاركة في الحرب على الإرهاب.

واليوم تداعت مشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعيه في عموم مديريات المنطقه الوسطى وأغلب محافظة أبين.

وعقدت عدة اجتماعات لكل المشائخ والشخصيات الاجتماعيه في كل مديرية على حدة وصدرت بيانات لكل مديرية باسم القبائل اجمعوا جميعهم على الوقوف إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية المنتشرة في المنطقة والالتفاف حولها.

وتم التوضيح بان المجتمعين في السويداء لا يمثلون المنطقة الوسطى ولا أبين.

مايحدث في أبين يحدث مثله في حضرموت مع اخلاف طفيف في اللاعبين والداعمين والمخرج.

وفي الختام نقول مهما بلغت حجم المؤامرات ضد شعب الجنوب سيبقى الشعب الجنوبي في أرضه ثابت لن يتزحزح والجنوب جنوب ولا يصح إلا الصحيح.

.