في محافظة شبوة لامكان للشرفاء والأبطال ومن يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة والأمانة ولا تستغرب إذا وجدت أن الفاسد يرقى ويكرم والنزيه والشريف يحاسب ويتم تسريحه من منصبه لا لشي غير أنه وقف أمام فساد أكبر عصابة ومافيا للفساد في المحافظة .
لقد تم تشكيل أكبر منظومة فساد في محافظة شبوة ويتم فسادها بشكل منظم ومدروس في مختلف المجالات ولن تستطيع أي جهة الوقوف أمام نشاط وفساد هذه العصابة والمافيا وعناصرها وخير دليل ما حدث في مصلحة الأحوال المدنية ومصلحة الهجرة و الجوازات بمحافظة شبوة فقد عملت هذه المنظومة الفاسده على فرض أولا مبلغ 1000 ريال على كل بطاقة شخصية يتم صرفها في محافظة شبوة وحاولت تطبيق الأمر نفسه في مصلحة الهجرة و الجوازات بالمحافظة وذلك لما له من أهمية كبرى وخاصة وأن عمليات الإقبال على طلب الجوازات بشكل كبير مع فتح باب العمره والزيارة إلى المملكة العربية السعودية وعندما رفض العقيد محمد احمد معروف البريكي مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات السابق بمحافظة شبوة قبول عملية فرض هذه الرسوم الغير قانونية إلا أن يتم ذلك بشكل رسمي وقانوني وبدلا من أن يتم الاستجابة لطلبه أبت منظومة الفساد والمافيا إلا أن تعمل على إخراجه وابعاده من منصبه وهو ما حدث فعلاً في تاريخ 2023/3/17م ولكن ماذا حدث ؟!
تم فرض هذا الفساد بواقع 1000 ريال وتوسع وتطور حتى بلغ اليوم حجمه إلى أكثر من 4000 ريال وما خفي كان اعظم.
وفي مصلحة الأحوال المدنية بمحافظة شبوة عندما كشف النقيب سالم محرن مدير إدارة الرقابة والتفتيش في مكتب الأحوال المدنية بمحافظة شبوة في نهاية شهر مايو 2024م عن أن هذا الفساد قد بلغ مبلغ 5000 ريال في كل بطاقة شخصية يتم صرفها في محافظة شبوة ماذا حدث ؟! لم يتم محاسبة المتورطين في هذا الفساد بل تم ايقاف النقيب سالم محرن عن العمل وتسريحه من منصبه وليس بغريب حدوث ذلك في محافظة شبوة في ظل حكم العفافيش فالفساد يرقى ويكرم والنزيه والشريف يحاسب ويتم محاكمته حتى يكون عبرة لكل من يقف أمام فساد ونشاط أكبر منظومة للفساد في المحافظة .
هذا الفساد يحدث عيني عينك وبلا حسيب ولا رقيب ويعلم بحقيقة حدوثه الصغير قبل الكبير في مصلحة الأحوال المدنية ومصلحة الهجرة و الجوازات بمحافظة شبوة ولم يحرك ساكناً حياله والموسف أن الجميع يقفون في موقف المتفرج ولن تستطيع أي جهة وقف ومنع هذا الفساد أو حتى الكشف عن من هم المتورطين فيه ؟! وكم حجم المبالغ المحصلة منه يوميا ؟! وإلى اين تذهب هذه المبالغ الكبيرة ولمصلحة من ؟!.
الصحفي صالح حقروص
2024/8/27م