يوم الفرز التاريخي بين المصرّين إستعادة الجنوب والساعين لمصالح شخصية

نحن "بين طريقين" هكذا دون سياسي وأكاديمي جنوبي على منصة إكس موضحا أن: 

"هناك اليوم فرز تاريخي بين من يصر على المضي قدما نحو الهدف المنشود للثورة الجنوبية وبين من اكتفى بما حققه شخصيا ويقوم بتسويق ما هو معروض اليوم سياسيا ويراه كافيا للجنوبيين،هذا التمايز يكشف للجميع نوعية تلك القوى وتصنيفها".

وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس":

"أننا لا زلنا في قلب الصراع وفي أوج المعركة، معركة إرادة الجنوبيين ضد قوى النفوذ اليمنية وأدواتها الجنوبية التابعة بكل أشكالها سواء في الشرعية أو في أحزاب صنعاء اليمنية ولكن المؤكد أن الذي جرى منذ مارس 2015م قد أحدث تغييرا هائلا ونقلة نوعية في مسيرة الثورة الجنوبية، حيث ان إنهاء الوجود العسكري اليمني من أرض الجنوب خلق توازن معقول في القوة العسكرية لن يسمح للقوات اليمنية بالعودة بسهولة لاحتلال الجنوب كما في 1994م".

وأضاف: "بغض النظر عمّا يجري اليوم في مناطق الجنوب المحررة من ممارسات لا تقل عن جرائم حرب تقودها حكومة الشرعية و أدواتها من خلال إفتعال الأزمات المستمرة في الخدمات العامة أو فشلها لا يمكن أن تُعطى قوى النفوذ و أحزابها اليمنية أي فرصة للنجاح في العودة للجنوب وهي بكل تأكيد ستبقى تحاول أن تعوض هزيمتها في صنعاء أمام الحوثي بالسيطرة على الجنوب".

د. حسين لقور #بن_عيدان