النازحون اليمنيون الساسة والمتسولون يسرقون موارد الجنوب وريالات أبنائه

كارثة النازحين اليمنيين إلى الجنوب الكارثة المسكوت عنها من الساسة والإعلام الجنوبي وهي تشكل مخاطر كبيرة على الجنوب وشعبه وعلى قضيته الوطنية.. فالساسة يسرقونها بمئات ملايين الدولارات من خلال تسلطهم على القرار السياسي والمالي وعوام النازحون من اليمنيون في عدن يسرقون ما بقي من ريالات في جيوب الجنوب من الأستجداء لعواطف الجنوبيين الجياشة والمحبة للخير على حساب احتياجات الأسر الجنوبية الفقيرة بالأساس".

محرر "شبوة برس" أطلع على مادونه الصحفي محمد خالد على فيسبوك عن ظاهرة التسول ننشر نصه:   

#من_يستطيع_ايقاف_تجارة_الاطفال؟!

في صباح يوم أمس الخميس وانا واقف بجانب محطة النهدي بجولة القاهرة منتظر أحد الزملاء فالتفت يميناً رأيت بنت صغيرة ذات الاثناعشر عاماً يقوم بتوبيخها ولد دات السادس عشر من العمر و يقول لها بالحرف الواحد بعد أن اخد منها البسكويت ك عقاب ( انا قلت لك ما تخرجيش من الباص الا و معك الف ريال)، هذه واحدة من مئات المواقف التي تحصل للاطفال الدين يأتون بهم من محافظة الحديدة (زَبيد) ك ايادي عاملة هذه الظاهرة منتشرة وتحديداً #بالعاصمة_عدن فقط،  يتم حرمانهم من الطفولة و حرمانهم من التعليم و يجروهم إلى الشوارع للشحد و الاعمال الاخرى و العياذ بالله، من يقف هذه المهزلة؟!

الإخوة في شرطة عدن - Aden police - أمن عدن نتمنى عمل حل لمثل هذه الظواهر الدخيلة ع #العاصمة_عدن