حضرموت لن تقوم لها قائمة من خلال القبيلة أو ثقافة القدي(*)

قال صحفي ومثقف حضرمي أن حضرموت لكل الحضارم وبكلهم ولن تقوم لها قائمة إلا بنبذ الأنانية وحصرية القبيلة وثقافة (القدي*)".

وقال الصحفي "صلاح البيتي" في تدوينة تلقى محرر "شبوة برس" نسخة وجاء نصها:

حضرموت لكل الحضارم وبكلهم ، ولن تقم لهذه البقعة المترامية الأطراف ، العريقة ، المعطاة والعزيزة ، قائمة لتقوى على نيل كرامتها وإنتزاع حقوقها المشروعة غير المنقوصة على مختلف الصعد وسائر المجالات ، إلّا بتكاتف الحضارم  ، كل الحضارم ، ووحدة صفهم وجمع كلمتهم ، بعيداً عن ذاتية الأناء وحصرية "القبيلة" ونزعة "القدي"!!

محرر "شبوة برس" رصد تعليقا للكاتب والصحفي "عبدالله علي مكارم" على تدوينة "البيتي" قال في تعليقه: 

كثر الكلام عن حقوق الحضارم أصبح مقززا جدا خصوصا عندما يتم استغلال هذا الخطاب نحو المزيد من الانتهازية واللصوصية التكنو-قبلية. وعندما يتبارى نخاس حضرموت في عرضها بالسوق السياسي تتبلور رؤية الشاعر البردوني رحمه الله عندما قال: ترقى العار في وطني من بيع إلى بيع بلا ثمن".

*- ولغير الحضارم من لا يعرفون كلمة القدي التي تعني غمارة السيارة (قدام بالهجة الدارجة) التي يحرص المسافرون الركوب فيها عندما كانت وسيلة السفر جيوب اللاندروفر غمارة وسطحة أو شاحنات النقل والركوب في القدي يعادل السفر في الدرجة الأولى في طائرات الركاب – محرر "شبوة برس".