الانتقالي ينقل الدبلوماسية الجنوبية من الجهود الفردية إلى العمل المؤسسي.

2024-10-08 13:17
الانتقالي ينقل الدبلوماسية الجنوبية من الجهود الفردية إلى العمل المؤسسي.
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس - ثابت حسين صالح

بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي انتقلت الدبلوماسية الجنوبية من مرحلة الجهود والمبادرات الفردية إلى مرحلة العمل المؤسسي.

1- بعد حرب غير متكافئة أصبح المجلس حاملا سياسيا لقضية الجنوب، في الداخل والخارج، وخاض غمار المعارك الدبلوماسية وحقق بعض النجاحات المهمة سواء بشخص رئيسه اللواء عيدروس الزبيدي أو بهيئة العلاقات الخارجية والوفد التفاوضي وممثلي المجلس في الخارج.

2- نجاحات المجلس الانتقالي في الداخل ونشاطه الدبلوماسي في الخارج أعطى للجاليات الجنوبية دافعا قويا لتنشيط وتكثيف جهودها وممارسة أنشطتها علنا وقانونيا في العديد من الدول وعلى راسها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا.

 مع ذلك ما زال على المجلس الانتقالي:

1- أن يعيد ترتيب الأولويات في السياسات والممارسات،وتفعيل وتصويب ومراقبة وتقييم أدائه بشكل عام وأداء ممثليه في الخارج وخاصة في أوروبا وأمريكا وكذلك الدول العربية المؤثرة كمصر بالإضافة إلى دول الخليج وعلى رأسها المملكة.

2- ينبغي أيضا أن يكون خطاب الانتقالي الدبلوماسي والاعلامي مقنعا ومؤثرا ومركزا على صناع القرار ومتخذيه أولا وعلى الرأي العام ثانيا.

3- الاهم والعاجل أن ينتزع الانتقالي حق الجنوب الكامل خلال هذه المرحلة الانتقالية في السلك الدبلوماسي الرسمي بدءا من وزارة الخارجية ومرورا بالسفارات وانتهاء بالمنظمات والهيئات الاقليمية والدولية.

لم يعد من المقبول أن يظل هذا الجهاز على ما هو عليه منذ حرب 1994م ب"قسمة ضيزى" ويستخدم ضد الجنوب ولصالح عصابات ومراكز قوى صنعاء.