قال كاتب سياسي أن الرهان على فصل حضرموت عن الجنوب وتنصيب ممثل من قبل لأعداء التاريخيين للجنوب بواجهة حضرمية قد أفشلته جماهير حضرموت لأن أبناء المحافظة هم حاضنة الثورة الثورة السلمية الجنوب بهويتها العربية وتم غرس نبتتها وسقياها بدماء الشهداء "بارجاش وبن همام" قبل أكثر من عقدين ونصف من السنين".
محرر "شبوة برس" يعيد نشر موضوع سبق تلقيه للكاتب السياسي "صالح علي الدويل باراس" وورد في سياقه:
ان المستقبل القادم سيقوم على التعايش والقبول بالآخر ، لكن في هذه المرحلة يجب ان يكون "الكل في واحد" فالاعداء كُثُر ويراهنون على تجزئة القضية الجنوبية لتمييعها وتجزئتها ثم الاستفراد بكل جزء على حده
مليونية الهوية الجنوبية في سيئون حدث محوري يؤكد هوية أبناء حضرموت الجنوبية وتوحيد صفوفهم في وجه تحديات تأتي في وقت حساس تبرز فيه أهمية الجنوب محليا ودوليا وحضرموت في سياقها وتبعث برسالة واضحة: بان حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الشرعي لطموحات أبناء الجنوب وهنالك تجارب ومحطات واجهت الجنوبيين وابناء حضرموت جزء لصيق منهم فقد جرّب الشماليون التنصيب نيابة عن شعب الجنوب وفشلوا منذ 1994 حتى اليوم وتجريب التنصيب سيفشل مهما كانت الجهة التي ترعاه او تستنسخه فالموقف الجنوبي يحسمه شعب الجنوب من عدن مرورا بحضرموت وصولا الى المهرة والاستنساخ فشل بيولوجيا وفشل سياسيا وسيفشل حضرميا وبالتاكيد انه سيوأد في حضرموت مهما كان صوته ودافعه ورعاته ففي حضرموت تخلّقت القضية الجنوبية وكان الشهيد "بارجاش " اول شهداءها
مليونية سيئون تقول لمن اراد حقيقة ولاء وانتماء حضرموت بان حضرموت جزء من نضال الجنوب وهوية الجنوب ومشروعه وان كل المشاريع تتقزم امام هذه الارادة ولن تكون الا دكاكين استثمار مهترئة فمن اراد حضرموت فليبحث عنها في خيار شعبها لا في دكاكين "كفقاعات صابون" لن تكون شيئا الا في السياق الجنوبي مهما كان الاستنساخ