ما قرأنا وسمعنا عن معارك علتها الشتائم والرجم بأواني الطعام بين حثالات البشر ساكني منتجع معاشيق ممن يفترض بهم إدارة شعبين منكوبين في اليمن والجنوب العربي طحنتهم الحروب والأزمات الاقتصادية يؤكد للغبي واللبيب أن من يتولون زمام الأمور عبارة عن عصابة لصوص صعاليك وسفلة لم يحترموا مواقعهم ومسئولياتهم فكيف ينتظر منهم تأدية أماناتهم"
محرر "شبوة برس" أطلع على موضوع يؤكد الحاجة لتطهير معاشيق من ذباب النفايات البشرية من عناصر الشرعية اليمنية للكاتب "ياسر اليافعي" ونعيد نشره:
رحم الله الشهيد أبو اليمامة. نحن بحاجة إلى قائد بشجاعته، يتجه إلى معاشيق ويطهر المكان من الفاسدين ويلقي بهم إلى مزبلة التاريخ. لا مكان لأي توافق يأتي على حساب شعب الجنوب وتضحياته وكرامته.
ما نسمعه من قصص عن فساد هؤلاء، يجعل المرء يشيب قبل أوانه، والأمر المؤسف أن هذا الفساد يُتقاسم مع بعض القيادات الجنوبية بهدف شراء سكوتهم وتمرير أجنداتهم.
في هذه المرحلة، يجب أن يكون صوت الشعب مرتفعًا وواضحًا. مشاورات الرياض جاءت كشراكة للعبور إلى المستقبل بدعم التحالف العربي، وليست أداة لسلب المواطن الجنوبي كرامته بأيدي فئة من الأدوات الفاسدة.
غياب القيادات الجنوبية عن المشهد الحالي والاكتفاء بالتوجيهات من الخارج سيُغرقهم في بحر فساد هؤلاء، وسيفقدهم الهيبة والشعبية.
وسؤال إلى القيادات الجنوبية: هل باحارثة ودماج وغيرهم ممن يسيطرون على مصير الناس في معاشيق حريصون على تحرير الشمال وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة؟ أم أنهم مجرد أدوات هدفها إذلال شعب الجنوب وزيادة أرصدتهم؟
لذلك راجعوا أنفسكم، وكونوا أقرب إلى الشعب وتضحياته، فهي التي أوصلتكم إلى ما أنتم عليه اليوم.
#ياسر_اليافعي