قال باحث سياسي رئيس مركز دراسات سياسية: "هل يُراد لنا أن نصدق أن الإرهاب والفساد حين يُعاد تغليفهما بأسماء براقة، سيصبحا فجأة حلاً لأزماتنا؟".
وقال الدكتور "خالد الشميري" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس:
"اليوم يُعاد تدوير أشخاص انتهت صلاحيتهم منذ زمن، يُفرضون علينا وكأنهم الحل، وهم أساس المشكلة. هذه الدكاكين السياسية التي تُفتح في عدن بأسماء متغيرة ما هي إلا أدوات لمواصلة خنق الجنوب وجعله رهينة في أيدي من يتاجرون بمصيره من أجل مصالحهم الضيقة".
وأضاف: "أن يعود بن دغر إلى واجهة المشهد في قلب #عدن، و تحت مظلة تكتل سياسي جديد، هي إهانة واضحة لآمال الناس وطموحاتهم. ماذا يعني أن تُعاد نفس الوجوه المثقلة بالفساد والمعادية لكل ماهو جميل إلى الصدارة؟ وهي التي اصبحت منبوذة من جميع مكونات واطياف المجتمع باستثناء #الاخوان وعناصرهم الارهابية؟".