قال باحث وكاتب سياسي أن "السعودية في مستنقع آسن ومتعب في حرب اليمن تحاول الخروج منه باي ثمن تقف والسعودية حائرة ومثلها المبعوثين (الدولي والامريكي) فكل تلك الاطراف اليمنية شرعية وحوثي متخادمة ومتمسكة تشترط بقاء الوحدة اليمنية لحل خلافاتها على توريث الحكم دون ان تقدم اية حلول وتلك الاطراف اليمنية متفقة ومتمسكة باستماتته بسياسة (الوحدة او الموت..)
محرر "شبوة برس" يعيد نشر موضوع للباحث والكاتب السياسي الأستاذ "علي محمد السليماني" حول ما ود أعلاه:
"بعد وقوع السعودية في مستنقع آسن ومتعب في حرب اليمن تحاول الخروج منه باي ثمن بعد ان خدعها حلفاءها الشماليين على مدى سنوات حرب العاصفة ولم ينتصر لها ويناصرها غير الجنوب وشعبه وقواته المسلحة الجنوبية ومقاومته الجنوبية ولكن تهديدات الاطراف الشمالية للسعودية كبيرة تبدأ من التهديد بالتفاف كل تلك الاطراف والتحالف مع الحوثيين وايران والغاء المعاهدات الحدودية ان دعمت السعودية استقلال الجنوب وساعدت على استعادة دولته المستقلة ماقبل عام1990".
لهذا تقف السعودية حائرة ومثلها المبعوثين (الدولي والامريكي) فكل تلك الاطراف اليمنية المتخادمة متمسكة بشرط بقاء الوحدة اليمنية لحل خلافاتها على توريث الحكم دون ان تقدم اية حلول تلك الاطراف اليمنية للجنوب عدا شعارها (الوحدة او الموت..) وهو مايرفضه شعب الجنوب وكل القوى الجنوبية.. وذلك مايجعل الحل السلمي مستحيلا والسلام بعيدا بدون حل العودة الي وضع الدولتين لما قبل اعلان وحدة1990 الفاشلة ولن يكون هناك أي حل للقضية الجنوبية غير بتدويلها وهو الافضل لمنع الاحراج لدول التحالف العربي.